نظمت جامعة نيويورك – أبوظبي في فندق " أبوظبي انتركونتننتال " جلسة حوارية لطرح كتاب " من اللؤلؤ إلى النفط " للمؤلف المؤرخ البريطاني " ديفيد هارد " الذي عاش في دولة الإمارات منذ ستينات القرن الماضي مستكشفا عن النفط مع إحدى الشركات البريطانية.ويعد الكتاب وثيقة تاريخية تشهد على مرحلة ما قبل النفط التي شهدتها دولة الإمارات ما بين الحربين العالميتين التي أعقبها فترة استكشاف الشركات العالمية على مخزون النفط فيها.ويتضمن الكتاب نسخا لم يسبق أن تم نشرها وهي عبارة عن رسائل ومذكرات وتقارير وبحوث ومخطوطات وغيرها من المدونات التي سجلها مسؤولو الحكومة البريطانية حينذاك مع صور نادرة للخرائط والرسوم البيانية بجانب سرد متعمق عن تاريخ الدولة وشيوخها والمقيمين فيها وزوارها.وأدار الندوة بجانب مؤلف الكتاب كل من مارك بييش مدير الساحة الثقافية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وفيليب كينيدي استاذ مساعد للدراسات الإسلامية في جامعة نيويورك ونيك كوشران مستشار في شركة " بي بي " أبوظبي وذلك بحضور جمهور كبير من المثقفين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات.وتفاعل الحضور خلال الندوة مع الكاتب مقدمين العديد من الاسئلة التي ركزت في مجملها على اللحظة الفارقة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بعد اكتشاف النفط خاصة بعد تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ونجاحه في إعلان إتحاد دولة الإمارات مع باقي الإمارات المتصالحة وكيف أن هذه الفترة شكلت منعطفا مهما في تاريخ شعب الإمارات الذي بات من أكثر شعوب العالم تطورا وتحضرا. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/10/15
أضف تعليقاً