أطلق معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم مسابقة البحوث التربوية وهي الأولى من نوعها التي تستهدف طلبة المدارس والمعلمين معاً


بحضور ومباركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أطلق معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم مسابقة البحوث التربوية وهي الأولى من نوعها التي تستهدف طلبة المدارس والمعلمين معاً وذلك على هامش مشاركة الوزارة بمنصة مميزة في الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.وأكد معالي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تنتهج سياسة واضحة في جانب القراءة والاطلاع وتنويع مصادر المعرفة وتحرص دائماً على حفز الطلبة نحو النهل من العلوم النافعة والارتباط بلغتهم الأم.. داعيا مدارس الدولة إلى تنظيم رحلات طلابية لمعرض الشارقة للتعرف إلى ما يزخر به من كتب علمية وثقافية وإصدارات ومطبوعات متخصصة والاستفادة منها.وحث معاليه المعلمين والطلبة على التفاعل مع مسابقة البحوث التربوية موضحا أن التطوير التربوي يتم من خلال الأبحاث والدراسات وتحليل الواقع وتحديد المشكلات وترتيبها طبقاً لأولوياتها ودراستها دراسة علمية وافية وهذا لا يمكن أن يتم بمعزل عن البحوث التربوية بل إن نتائج تلك البحوث لابد أن تكون المحرك الأساس في عملية التطوير التربوي.ونوه معالي القطامي بأهمية البحوث الاجرائية مؤكداً أنها أحد أهم البحوث التطبيقية الموجهة نحو حل المشكلات التي تواجه التعليم بشكل مباشر إذ تكمن أهميتها في دورها الفاعل كونها تساهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب والباحثين التربويين والإدارة المدرسية والمجتمع الخارجي على حد سواء.وأشار إلى أن الوزارة تسعى بخطى حثيثة نحو الاستفادة من الكفاءات الباحثة من أجل تجويد العمل التربوي وتحسين مخرجاته وأنها تبنت على هذا الأساس مسابقة البحوث التربوية من أجل تشجيع الباحثين والمبدعين من المعلمين والطلبة على خدمة أهداف التطوير التربوي.من جانبها أوضحت الدكتورة فوزية بدري المستشارة التربوية ومديرة إدارة الدراسات والبحوث التربوية في وزارة التربية والتعليم تفاصيل المسابقة منوهة إلى أن ثمة مسارين لها يختص الأول بالبحوث الإجرائية ويستهدف المعلمين, في حين يتمثل الثاني بالبحوث التربوية وهو خاص بالطلبة.وقالت إن وزارة التربية حددت مجموعة من الأهداف الرئيسة للمسابقة في مقدمتها, إكساب الباحثين المستهدفين خبرات قيمة وتطوير مهارات البحث التطبيقي لديهم, وتعزيز مفهوم الثقافة البحثية لدى الطلبة والمعلمين, وتوسيع قاعدة البحث التربوي الأكثر أصالة ونفعا, إلى جانب ربط ومشاركة الطلبة والمعلمين بالعملية التعليمية, وإثراء الميدان التربوي بالدراسات والبحوث التي تخدم العملية التربوية بوجه عام.وأشارت إلى أن الوزارة أعدت دليلا بتفاصيل المسابقة وشروطها سيتم تعميمه في الميدان التربوي فضلاً عن توفيره في موقع الوزارة الإلكتروني. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2012/11/08

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة