جلسة أدبية، مع الكاتب المصري بهاء طاهر


احتضن مقهى ريش، في الجناح المصري، ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب جلسة أدبية، مع الكاتب المصري بهاء طاهر، حضرها جمهور كبير، امتلأ به المكان إلى الدرجة التي اضطر فيها كثيرون لمتابعة الشهادة، وقوفاً، خارج المقهى، وتحدث طاهر عن تجربته الروائية، وربط ذلك بتجربة جيله الروائي .والمعروف أن طاهر بدأ تجربته الكتابية، في مجال الترجمة، والمسرح، والإعلام، وصدرت له أولى مجموعة قصصية، بعنوان “الخطوبة”وذلك في العام ،1972 إضافة إلى مجموعات أخرى مثل “بالأمس حلمت بك”،1984 كي تظهر رواياته “شرق النخيب”وهو في ال50 من عمره، لتترك أثراً كبيراً في المشهد الثقافي، ولتليها في العام نفسه روايته “قالت ضحى«، و”الحب في المنفى«، و”خالتي صفية والدير«، وقد تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني، و”نقطة النور«، و”واحة الغروب«، وصدرت له نتاجات في مجال الترجمة مثل “ساحر الصحراء”لباولو كويلهو من دون أن ينقطع عن كتابة القصة القصيرة، بوابته الأولى إلى عالم النشر، إلى جانب المجالات الأدبية الأخرى .وقال طاهر عن الظروف التي كتب فيها أبناء جيله، في عقدي ستينات وسبعينات القرن الماضي: شهد جيلنا تطورات عاصفة، في المنطقة، في تلك المرحلة، سواء أكان ذلك على المستوى العربي، أو المحلي، أو العالمي، وكانت هناك قضايا كبرى، لابد من التوقف عندها، منها ما هو وطني، ومنها ما يتعلق بالتحولات الهائلة، وفي ما يتعلق بخصوصية إبداع أبناء جيله قال: إن مثل هذه الأحداث الكبرى، على الصعد جميعها، كانت وراء ظهور أسماء أدبية، مهمة، تركت أثرها، ومنها من هو لايزال مستمراً في عطائه الإبداعي، وقال: لقد تم التركيز على البعد الإنساني في معظم هذه الكتابات، من خلال الانطلاق مما هو وطني وقومي، وعن الأدوات الفنية لأبناء هذا الجيل قال: لقد كانت هذه الأدوات متكاملة، وهذا هو السر في تألق أسماء ونتاجات إبداعية كثيرة”.ولم ينس طاهر الحديث عما سماه ب”الركود”الذي عاشته مصر خلال فترة ثلاثين عاماً، من حكم حسني مبارك، ورأى أنه كان لذلك تأثيره الكبير في الحياة الأدبية، حيث كان اسم نجيب محفوظ مستمراً، من خلال إبداعاته التي كانت تتوالى، واحدة بعد أخرى، ورأى أن كتاب الستينات، كانوا قد استمروا في الكتابة، في هذه المرحلة . ( الخليج 12231 )


نشر في الخليج 12231 بتاريخ 2012/11/13

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الخليج 12231

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة