نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين ملتقاه السنوي الذي عقد هذا العام تحت عنوان «أفضل السبل للتشجيع على القراءة»، وذلك بالتعاون مع مختلف مدارس الإمارة. واستضاف الملتقى حليمة عبدالله أحمد محررة الأخبار بالمكتب الثقافي والإعلامي بالشارقة، ورضا محمد الدسوقي أخصائي المكتبات والمعلومات بمكتبة الشارقة، اللذين سلطا الضوء على أهمية القراءة في حياة الفرد والمجتمع.واستعرضت عبد الله، ورقة عمل حول أهمية القراءة وأنواعها والدور الكبير الذي تقوم به الدولة في الارتقاء بالفرد وتحفيزه على الاطلاع، من خلال المكتبات العامة والمعارض الدولية للكتب والمسابقات الدولية في الكتابة والتأليف، مشيرة إلى أن القراءة إحدى وسائل الاتصال المباشر بالمعارف العامة، وواحدة من قنوات الاتصال الفكري التي يستطيع من خلالها الشخص امتلاك مجموعة كبيرة من المفردات اللغوية، فيما قدم رضا محمد ورقة عمل حول كيفية تحفيز الطلاب على التوجه للقراءة من خلال عدة مفاتيح.من جانبه، وجه عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والمجتمع بأم القيوين، خلال كلمته في الملتقى، الطلاب إلى ضرورة تعويد النفس على القراءة، فهي الطريق إلى الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن الملتقى ينظم سنوياً في المركز تحت مظلة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ويستهدف طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية. ( الإتحاد 13655 )
نشر في الإتحاد 13655 بتاريخ 2012/11/24
أضف تعليقاً