استضافت جامعة نزوى في سلطنة عُمان، ممثّلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية في قاعة المشارق، رئيس قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الدكتور بسام الداغستاني، لإلقاء محاضرة عن «الأسس العلمية في خطط الحفظ الوقائية والعلاجية للمخطوطات والوثائق وفق التقنيات الحديثة في حفظ ومعالجة وترميم الأوعية الورقية من مخطوطات ومطبوعات ووثائق».ويعد الداغستاني أحد المتخصصين المحترفين في مجال ترميم وحفظ الوثائق وطريقة التعامل معها، وهو خبير ترميم مخطوطات معتمد من منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، وخبير استشاري في العديد من المراكز الخليجية والعربية.وقال الباحث إن أي دراسة علمية أو محاولة عملية لحفظ الأوعية الورقية المختلفة (الكتب والمخطوطات والوثائق)، لابد أن تكون مرتكزة في المقام الأول على تحديد قاطع لعوامل التلف السائدة أو المحتملة في مكان بعينه أو ظروف بعينها، حتى نستطيع التعامل مع الآثار المدمرة لهذه العوامل بالطرق العلمية الصحيحة الناجحة وإيقافها عن النشاط، وبالتالي تثبيط عملها. ( الإمارات اليوم )
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2012/11/26
أضف تعليقاً