أثارت الندوة الثقافية التي نظمتها دار النشر الإماراتية “كُتّاب” في “كافيه أريبيا” حول العلاقة بين الإعلام والكتاب الجدد عدداً من الأسئلة المتعلقة بتجربة الكتابة وعلاقة الكاتب بالإعلام والجمهور، ومحتوى الكتابة، والدور الذي يمارسه النقد، وهموم النشر وغير ذلك.وأظهرت الندوة التي أدارها الكاتب الدكتور سليمان الهتلان واستضافت القاصة والروائية سارة الجروان والكتاب: حمد الحمادي، وناصر الجابري، ونهى بن غافر، وحضرها لفيف من الكتاب والمعنيين بالشأن الثقافي، أن هناك فجوة بين الكتاب الجدد وبين الكتاب القدامى – إن جازت العبارة – من جهة، وبينهم وبين الإعلام من جهة ثانية، كما أظهرت الحاجة إلى قراءة هذه النتاجات برؤية جديدة، غير تقليدية، فضلاً عن ضرورة البحث عن تصنيف لهذه الكتابات الجديدة التي تزدهر في وسائل الاعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت.وتحدث المشاركون في الندوة عن تجربتهم في النشر، فيما تحدثت الكاتبة سارة الجروان التي بدأت الكتابة منذ ثمانينيات القرن الماضي، عن الاختلافات والفوارق بين كتاب اليوم وكتاب الأمس، وعن التشابه الذي يسم الكتابات الجديدة في مقابل الهوية الخاصة التي كانت تميز الكتاب السابقين. ( الإتحاد 13668 )
نشر في الإتحاد 13668 بتاريخ 2012/12/07
أضف تعليقاً