للدورة التاسعة عشرة من جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي


أعلنت ندوة الثقافة والعلوم عن فوز الشاعرة والاديبة عوشة بنت خليفة السويدي بجائزة شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة عشرة من جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي .وأعرب سعادة سلطان صقر السويدي رئيس مجلس ادارة الندوة خلال مؤتمر صحفي عقدته للاعلان عن الفائزين بجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي بحضور الدكتور سعيد حارب رئيس لجنة المسابقات والجوائز ومحمد الصلاقي مدير الندوة ..عن فخره واعتزازه باختيار الشاعرة والاديبة عوشة بنت خليفة السويدي لما لها من اياد بيضاء على الثقافة خاصة الشعر والادب كما انها كافحت واستطاعت ان تخوض مجال الثقافة خاصة الشعر والادب ..مشيرا إلى أن ندوة الثقافة والعلوم تتشرف بان تكون هذه الشخصية الاماراتية شخصية العام الثقافية 2011. وتشمل محاور جائزة شخصية العام الثقافية وافضل كتاب والمسابقة العامة بمحاورها الاجتماعية والتربوية والهندسية والتقنية والرسم والخط والتصوير والابداع الادبى ـ لاول مرة ـ ومسابقة الشباب.وتحدث الدكتور سعيد حارب رئيس لجنة المسابقات والجوائز عن تطور جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمى وعلى الفائزين فى مسابقات الجائزة بمحاورها المختلفة ..مشيرا الى ان الجائزة مرت بمراحل مختلفة من التطوير والاضافات والتعديل وفقا للمتغيرات على الساحة الثقافية في مجتمع الامارات.وأوضح ان مجلس ادارة الندوة قرر هذه الدورة تكريم فئات من العاملين في الحقل الثقافي وخاصة من جيل الشباب ..مشيرا إلى محور الانتاج الادبي الذي طرح لأول مرة ويتضمن أفضل انتاج قصصي أو روائي وأفضل عمل مترجم وايضا الشعر لجيل الشباب المبدع . وأشار الى ان اجمالي قيمة الجوائز المخصصة لمحاورها المختلفة يبلغ حوالى مليون ونصف المليون درهم ..مضيفا بان هدف الجائزة والجوائز الثقافية الموجودة على الساحة في الامارات هو تنمية الحركة الثقافية والنهوض بها وخاصة جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي حيث كان المغفور له الشاعر سلطان العويس يهدف الى ايجاد تنمية ثقافية في مجتمع الامارات.وأعلنت الندوة نتائج الجائزة في محوارها المختلفة ففي افضل كتاب عن الامارات فاز كتاب النظام الفيدرالي في دولة الامارات من تأليف الدكتور محمد هويدن ..وفى المسابقة العامة فاز بالمرتبة الاولى في المحور الاجتماعي بحث "تحليل الخطاب في قصص الأطفال في الإمارات" للباحث علي عبدالقادر محمد خلف وفاز بالمرتبة الثانية بحث "ثقافة إدارة المخاطر في الأسرة الإماراتية" للباحثة عائشة إبراهيم إسماعيل.وفي المحور التربوي فاز بالمرتبة الأولى بحث "ثقافة ممارسة التعليم والتعليم داخل الفصل الدراسي" للباحثة ابتسام الخالدي وفاز بالمرتبة الثانية "بحث فعاليات برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في رفع مستوى تحصيل القيادة" للباحثة أمينة معتوق الحوسني ..وفى المحور الهندسي والتقني فقد فاز بحث "التحول نحو الحكومة الالكترونية" للباحث محمد علي خوري ..وفي مسابقة أفضل بحث عن الإمارات ـ الدراسات الإنسانية فرع الدراسات الشرعية حجبت الجائزة ..وفي الدراسات التربوية فاز بحث "المشكلات التي تواجه الدمج التعليمي لذوي الإعاقة" للباحث روحي مروح أحمد عبدات ..وفي الدراسات الاقتصادية والإدارية فاز بحث "ظاهرة العمل عن بعد" للباحث محمد جمال أبو المجد وفي الدراسات الإنسانية والاجتماعية حجبت الجائزة ..أما في البحوث العلمية التطبيقية العلوم الطبية والصحية فحجبت الجائزة أيضا وفي العلوم الزراعية والغذائية حجبت الجائزة ..كما حجبت الجائزة فى العلوم الهندسية والتقنية. وفي العلوم الأساسية والبيئية فاز حث "جيولوجيا صخور القشرة المحيطة بدولة الإمارات" للباحث اشرف فوزي البارودي ..وفى مسابقات الشباب في البحوث فقد فاز بحث "واقع الحوار الأسري" للباحثة نورة ناصر سالم وفي مسابقة أفضل عمل فني للشباب في الرسم فازت بالمركز الأول عائشة هلال زيد سعيد ..بينما حجبت جائزة المركز الثاني فيما فازت بالمركز الثالث علياء محمد حميد وفي التصوير الفوتوغرافي حجبت الجائزة.وفي الابداع الادبي والذي تم ادخاله على الجائزة لاول مرة ففازت رواية "العذراء والولي والساحر" للكاتبة سارة الجروان بجائزة أفضل إنتاج قصصي أو روائي ..وفي جائزة افضل عمل مترجم فاز كتاب "رنين الثريا" تجربة الشاعرة الهندية كاملا ثريا ترجمة الدكتور شهاب غانم ..وفي التصوير فازت بالمركز الأول موزة بطي محمد وبالمركز الثاني راوية أحمد عبدالرحمن وبالمركز الثالث عمر محمد باقر ..وفي الخط فاز محمد عيسى خلفان النعيمي بالمركز الأول في حين حجبت الجائزة الثانية وفازت بالجائزة الثالثة إيمان محمد صالح بستكي. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2012/1/22

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة