شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة 2011 / 2012 وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض .وكرم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة في دورتها الحالية وهم الكاتب اللبناني عبده وازن الفائز بفرع أدب الطفل عن روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء" والكاتبة التونسية ليلى العَبيدي الفائزة بفرع المؤلف الشاب عن كتابها "الفكه في الإسلام" والدكتور الدكتور محمد الحبيب أبو يعرب المرزوقي من تونس الفائز بجائزة فرع الترجمة عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية".كما كرم سموه الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر الفائز بفرع جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الفنون عن كتابه "الفن والغرابة.. مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة" والفائز في فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي والتي فازت بها "مدينة كتاب باجو" الكورية حيث تسلم الجائزة من سموه رئيس مجلس إدارة المدينة كي يونغ يي والفائز في فرع النشر والتوزيع التي فازت بها دار "بريل للنشر" الهولندية حيث تسلم الجائزة السيد هيرمان بريبووي.وكرم سموه الفائز بجائزة فرع شخصية العام الثقافية التي منحت هذا العام إلى "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو " وتسلم الجائزة باسم المنظمة الدولية السيد إريك فولك نائب مدير اليونسكو.وكان الحفل قد استهل بعزف النشيد الوطني وثم عرض فيلم عن جائزة الشيخ زايد للكتاب ودور الكتاب في إثراء المشهد الثقافي العربي والعالمي الى جانب عرض ضوئي يكشف عن أبرز المفاهيم الخاصة بفلسفة الجائزة.وافتتح الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب الحفل بكلمة رحب فيها بسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي راعي الحفل والحضور مستذكرا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قائلا "إن للكتاب جائزة تحمل اسمه العزيز جائزة تتقدم نحو العالمية بخطى واثقة وبهمة عالية لتكون في مصاف أرقى الجوائز وأكثرها تميزا منطلقة من منظومة القيم الإنسانية الرفيعة والرؤية الحضارية المبدعة والبحث العلمي الخلاق .. جائزة تسعى لتكريس مفاهيم الانتماء والحرية المسؤولة حين نتأملها نكتشف طاقاتها الفاعلة في بناء الإنسان .. وتكريم المبدعين والمؤسسات الثقافية .. إنه الرقي الذي نقبنا عنه في أرضية القيم الأكثر إضاءة ".ويحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار "جائزة الشيخ زايد للكتاب" وشهادة تقدير بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على 750 ألف درهم إضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/3/29
أضف تعليقاً