تسلّم مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في العاصمة الألمانية برلين جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة لعام 1432هجرية، وذلك في مجال جهود المؤسسات والهيئات في خدمة الترجمة، وقد استلم الجائزة الدكتور علي بن تميم مدير مشروع “كلمة”.أقيم الحفل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية،عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومعالي حاكم ولاية برلين السيد كلاوس فوفرايت، والعديد من الشخصيات الثقافية والأدبية العالمية، حيث تم توزيع الجائزة على الفائزين والمكرمين الذين أعلن عن فوزهم بالجائزة في بيان رسمي صدر عن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية مطلع العام الحالي. وأوضح بن تميم بأن مشروع “كلمة” للترجمة الذي ترجم حتى اليوم أكثر من سبعمائة كتاب من اثني عشرة لغة عالمية كان يتطلع إلى الفوز بهذه الجائزة العالمية المهمة في قيمتها العلمية والحضارية، لما تضيفه من رصيد وإنجاز يحسب للمشروع ويدفعه إلى المضي قدماً لتحقيق أهدافه، مدعوماً بسمعة الجائزة ومكانتها العلمية التي تخطت بعالميتها الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية.يشار إلى أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أنشئت في عام 2006 وتمنح سنويا للأعمال المترجمة المتميزة وتعد من أكبر الجوائز العالمية في الترجمة وتبلغ قيمتها الإجمالية في مختلف الفروع حوالي 3.75 مليون ريال سعودي، وينال الفائز شهادة تقدير تتضمن مبررات الحصول على الجائزة ومبلغ 750 ألف ريال وميدالية ذهبية. وقد جاء في بيان مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة حول المؤسسات والأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الخامسة لعام 1432هـ ،2011م والصادر بتاريخ 15/1/2012م ، منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ “ مشروع “كلمة “ للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة، موضحاً بأن مشروع “كلمة” للترجمة أنشئ في أواخر عام 2007م، ويتميز بغزارة إنتاجه من الأعمال العلمية المترجمة، حيث صدر عنه أكثر من خمس مئة عنوان ـ وفي الوقت الحالي بلغت الإصدارات إلى أكثر من سبعمائة عنوان ـ تمت ترجمتها عن عدة لغات مثل: الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والهندية، والإيطالية، والإسبانية، واليابانية، والصينية، والروسية، والكورية، والكردية، والهولندية... وشملت موضوعاتها مختلف مجالات المعرفة مثل: العلوم الطبيعية، والاجتماعية، والتربوية، والتطبيقية، والفلسفة، والدين، والفنون، والأدب، وعلم النفس، والتاريخ، والجغرافيا... واتسمت الأعمال المترجمة في مجملها بجودة النص، ووضوح المعاني، وسلامة الإجراءات المتبعة إذ تخضع جميع الأعمال لإشراف لجان مختصة باختيار المادة المقترحة للترجمة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/10/09
أضف تعليقاً