حفل تكريم لأعضائه الفائزين بجوائز الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب


نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره بالشارقة، حفل تكريم لأعضائه الفائزين بجوائز الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث فاز الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بجائزة أفضل مؤلف إماراتي عن مجموعته الشعرية “سكر الوقت” الصادرة عن الاتحاد، وحصل د . حمد بن صراي على الجائزة نفسها عن كتابه “الإبل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية” الصادر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وفاز د . صالح هويدي بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات عن كتابه “جبل السرد العائم: مقاربات نصية في القصة الإماراتية القصيرة” الصادر عن الاتحاد، إضافة إلى القاصة فاطمة المزروعي الفائزة بجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات - مجال الأدب والثقافة والإعلام . وأكد حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن الغاية من هذا الاحتفال ليست ترسية تقليد التكريم، بل تكريس ثقافة التكريم بحيث تتحول إلى هاجس حقيقي في اتحاد الكتاب، والقصد أن نضع مبدعينا ومتفوقينا في صميم الاهتمام، بقدر ما يضيفون إلى إرثنا الثقافي والحضاري، وبقدر ما يعطي هؤلاء ويجددون .ودعا الصايغ في كلمته المؤسسات والجمعيات ذات الصلة بالثقافة والتراث والفنون إلى الحضور الأكثر فعالية في المجتمع، الحضور المؤثر، في عالم لم يعد يعتد بمفهوم مسك العصا من المنتصف، فحب الوطن لا يتحقق في سويته المثلى إلا بعمل هو التضحية، وهو بذل الجهد والوقت، وهو بذل العمر نحو تحقيق نهضة البلاد وإنسان البلاد . وتحدث الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، عن تطور حالة الاهتمام بالثقافة والمثقفين، واستذكر كيف كان يبعث قصائده للصحف وكانت تُهمل، واليوم كيف يُكرم على شعره، مشيراً إلى ضرورة تكريم أصحاب المنجزات والمثقفين وهم أحياء، وعدم الاكتفاء كما كان سائراً في تكريم المثقفين بعد موتهم .د . حمد بن صراي، سرد بداية كتابة مؤلفه حول الإبل، مشيراً إلى أن البداية كانت في محاضرة ألقاها عن الإبل في أوروبا، حين كانت الاستعدادات تجري لتنظيم سباق للإبل، ومن حينها بدأ العمل على مشروع الكتاب، وكان ذلك عام 1997 .د . صالح هويدي أشار في كلمته إلى أنه توقف في كتابه عند الظواهر القصصية للقاصات والقاصين الإماراتيين، وجاء بعنوان “جبل السرد العائم” لافتاً إلى أنه استعار العنوان من وصف الكاتب الأمريكي همينغوي للقصة القصيرة بأنها “جبل جليد عائم”، في إشارة إلى أن المغمور منه أكثر من الظاهر . ( الخليج 12241 )


نشر في الخليج 12241 بتاريخ 2012/11/23

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الخليج 12241

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة