وقع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات واتحاد كتاب المغرب اتفاقية تعاون ثقافي بينهما، وقد وقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعن الجانب المغربي عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب. وتضمنت الاتفاقية بنوداً عدّةً منها أن يعمل كل طرف على التعريف بثقافة الطرف الآخر ورموزها ودورها في دعم الثقافة العربية في ندوات وورشات عمل تنظم لهذه الغاية. إضافة إلى تبادل المنشورات الصادرة عن كلا الطرفين، للاطلاع على الإصدارات الجديدة في الساحتين معاً.واتفق الطرفان أيضاً على التعاون لنشر ملفات ثقافية وأدبية للتعريف بثقافة وإبداع كل بلد، كما نص الاتفاق على وضع برنامج مشترك من خلال نشر عدد من الكتب سنوياً، يختارها كل اتحاد من مجالات الإبداع في بلده لتنشر في البلد الآخر. والتزم الطرفان أيضاً بتوجيه الدعوة إلى عضو أو أكثر في اتحاد الطرف الآخر للمشاركة في المهرجانات والمؤتمرات والندوات العربية التي ينظمها كل طرف.وتضمنت الاتفاقية بنداً يشجع على الاحتفاء بكتاب كل بلد وأدبائه بتكريم أعمالهم وطباعتها من قبل اتحاد البلد الآخر، مع تخصيص برنامج ثقافي كل عام يحتفي فيه كل من البلدين بثقافة البلد الآخر، ويشمل ذلك تنظيم ندوات فكرية ونقدية وأمسيات أدبية.وقال حبيب الصايغ : "لا تحتاج العلاقة بين اتحادينا إلى اتفاقيات لتأكيد متانتها وعمقها وتجذرها، لكننا أردنا أن نبلور هذه العلاقة ببنود واضحة محددة، وقال عبد الرحيم العلام "الاتفاقية التي ستمتن العلاقات بين شعبينا الشقيقين، وستدعم وتقوي من أشكال التواصل الثقافي والإبداعي". ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/12/31
أضف تعليقاً