تختتم مدرسة الاتحاد الخاصة، فرع الممزر، معرض الكتاب السنوي التاسع عشر، الذي نظمته بالتعاون مع مكتبة (المجرودي)، واستمر عدة أيام. حيث اشتمل على مئات العناوين التي تهم عالم الطلبة في شتى أنواع المعرفة، ضمت كتب العلمية والأدبية والتاريخية وكتب الأطفال والكتب المصورة، فضلاً عن كتب منوعة في الطعام والحياة الاجتماعية وغيرها من الكتب المترجمة إلى اللغة العربية، إضافة إلى مئات من العناوين باللغة الانجليزية لأبرز الكتب الأكثر مبيعاً في كبريات المكتبات العالمية.منى الجسمي مدير عام المدرسة، قالت إن هذا المعرض يمثل أحد أهم أنشطة المدرسة في حقل المعرفة وتعزيز القراءة لدى الطلبة، وينمي لديهم ملكة التعبير ويفتح أفاقاً أوسع للتفكير في الغد ، من خلال استلهام قصص الناجحين في حياتهم والسير على خطاهم في المستقبل. وأضافت إن نوعية الكتب المعروضة باللغتين العربية والانجليزية تم اختيارها بعناية لتلائم المستويات العمرية لطلاب المدرسة، وكذلك قمنا بدراسة أسعار الكتب لتكون متوفرة بين أيدي الطلبة بكلفة لا تثقل عليهم ليتاح لهم اقتناء أكثر من كتاب. واختتمت الجسمي تصريحها قائلة إن للثقافة أهمية كبرى في حياة الطلبة خاصة في هذه المرحلة العمرية حيث تتكون مداركهم وتتسع عقولهم لكل جديد في عالم المعرفة ومن هنا ارتأينا أن نشجع القراءة عبر إقامة معرض سنوي للكتاب في المدرسة.منصور بالهول مدير "مكتبة المجرودي"، أكد أهمية التواصل مع عالم الطلبة في مدارسهم لأن المعرفة الحقيقية هي أن نتوجه إلى القارئ حيث يتواجد، والمدرسة هي المكان الأنسب لغرس المعرفة وزهور العلم.وقد تجول أعضاء مجلس الطلبة مع منصور بالهول في أروقة المعرض المختلفة و توقفوا لدى أبرز الأقسام ، حيث دارت بينهم حوارات تناولت عالم الكتب والتأليف وطبيعة الكتب المعروضة وخاصة الكتب المصورة التي جاءت بأحجام كبيرة تناسب مضامينها العلمية والفكرية. ( البيان 11627 )
نشر في البيان 11627 بتاريخ 2012/4/18
أضف تعليقاً