حملة مكثفة للترويج عن المعرض محلياً وعالمياً ، قصاصات ورقية تعلن عن «الشارقـة للكتاب» : تناثرت أوراق الكتب بشكل غريب في مدن إمارة الشارقة، فتجمعت على ميادينها الخضراء وشوارعها الحيوية، لتكون مجتمعة مجسمات ضخمة فريدة من نوعها، اشبه بتحف فنية أراد بها الترويج عن انطلاق الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، غداً، في مركز اكسبو الشارقة. وجاءت فكرة تلك المجسمات لغرض ابراز النشاطات والفعاليات المصاحبة لمعرض الشارقة للكتاب إضافة إلى تغطية كل مجالات الكتب المتنوعة وذلك من خلال الكلمات المخطوطة على قصاصات الورق المتناثرة والمكونة للمجسم، الذي هو في الأساس يدل على فكرة تبسيط القراءة ونشرها بين جميع فئات المجتمع، من دون حصرها في فئة بعينها، لذلك كانت القصاصات الورقية تحمل عبارات متنوعة منها الطفل والمرأة والكاتب والمؤلف والشاعر، إضافة إلى الضيوف.وقال رئيس التسويق والمبيعات في معرض الشارقة الدولي للكتاب، سالم عمر سالم، لـ«الإمارات اليوم» إن «مجسمات الحملة الإعلانية، التي سبق انطلاق معرض الشارقة للكتاب، جاءت لتخدم ثيمة المعرض وهو (في حب الكلمة المقروءة)، إذ اختير هذا النموذج لتلك المجسمات بعد عصف ذهني اختير على أثره نحو 500 كلمة باللغتين العربية والانجليزية لتكتب على القصاصات الورقية المتناثرة على شكل هرمي، كل مجسم تختلف كلماته وعباراته عن الآخر، وذلك لنتمكن من أن نشمل جميع الفئات من دون استثناء».وأضاف أن «20 مجسماً إعلانياً بطول 2.4 متر وارتفاع 3.10 أمتار وعرض 2.4 متر، وزع في معظم شوارع مدينة الشارقة والمدن التابعة لها، منها الذيد ودبا الحصن وخورفكان ومدينة كلباء، إذ تم اختيار المناطق الأكثر حيوية لتوزيع تلك المجسمات، إضافة إلى مناطق الأكثر كثافة المرورية، التي تم تحديدها بالتعاون مع بلدية الشارقة وشرطة الشارقة».ولأن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أهم وسائل الترويج والإعلان لسرعة انتشارها اللامتناهية، خصوصاً أن لا حدود لها في التوسع والانتشار، اعتمدت حملة معرض الشارقة الدولي للكتاب على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، إذ بمجرد الاعلان عن المعرض ارتفع عدد المتابعين لحساب المعرض من 2000 متابع في «فيس بوك» إلى 11 ألفاً و500 متابع، فيما وصل عدد المتابعين على موقع التواصل «تويتر» لأكثر من 7000 متابع بعد أن كان 5000 متابع معظمهم من المتخصصين من كتاب ومؤلفين ودور نشر إضافة إلى مهتمين بالقراءة ومتابعين للمعرض.قال سالم إن «الحملة وسعت انتشارها الاعلاني في الصحف المحلية والعربية، ففي السابق كانت الاعلانات الترويجية تتم في نحو 10 صحف، معظمها محلي، إلا أن هذا العام تم التعاون مع أكثر من 20 صحيفة عربية وانجليزية»، إضافة إلى صحف الجاليات، منها الصحف الهندية الناطقة بأكثر من لهجة منها الأوردية والمالياليم، كذلك هناك تعاون مع عدد من الصحف المصرية والباكستانية بحكم أنهما الدولتان المستضافتان في المعرض».وتابع سالم أن «الحملة الإعلانية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب سبقتها حملة ترويجية في الدولة وخارجها، إذ استمرت تلك الحملة أكثر من عام سارت وفق خطة شاملة وموسعه لضمان تغطية أكبر قدر من المناطق في الدولة وعلى مستوى الخليج والوطن العربي وكذلك العالم من خلال شركات مساعدة، إضافة إلى تكثيف الاعلانات والترويج عبر مواقع إلكترونية عالمية». ( الإمارات اليوم )
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2012/11/07
أضف تعليقاً