قررت بلدية دبي تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2016 الجاري هو عام القراءة في الدولة، وللتغلب على أزمة القراءة، ودفع الأجيال نحو القراءة والاطلاع، وإضافة أبناء موظفي البلدية دعماً ومواكبة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تحدي قراءة الخمسين مليون كتاب بتحدي قراءة خمسة آلاف كتاب في خمسة أشهر.
صرح بذلك المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، وقال إن هذه خطوة ستتبعها خطوات بهدف جعل الموظف قارئاً لواقع جديد ومتغير وإبراز وتحفيز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف البحث والمعرفة والإبداع .
وقال: إن مدة البرنامج ستستمر حتى شهر إبريل /نيسان، حيث سيتم الإعلان عن استقبال المشاركات، لافتاً إلى أن البرنامج قابل للتمديد بعد 5 أشهر وبعد المراجعة ودراسة أفكار المساهمين والمشاركين. وأوضح أن مراحل المبادرة تتمثل في مرحلة القراءة والتلخيص ومرحلة التصفيات واختيار المشاركات وأفضل الملخصات، والمرحلة الأخيرة تشمل الإعلان عن النتائج والتكريم .
وقال: إنه تم وضع قواعد التحفيز والمكافآت التشجيعية وتشمل مكافأة وتكريم الموظفين الفائزين والأبناء القارئين ومكافآت للأسرة الفائزة تشمل قيمة الراتب الإجمالي للموظف ولا تقل عن 15 ألف درهم وجائزة تتراوح قيمتها ما بين ألف درهم وخمسة آلاف درهم لأكثر الموظفين مشاركة على مستوى البلدية ومكافأة المشرفين وفرق العمل الداخلية المتميزة.
وأشار إلى أنه سيتم تكريم فئة أفضل شعبة مكتب وأفضل قسم أو مركزوأفضل إدارة وأفضل قطاع وأفضل موظف معرفي وأفضل أسرة قارئة تحت شعار عائلتي تقرأ وأفضل ابن قارئ وأفضل ابنة قارئة، وسوف تحدد مكافآت المشاركين والمساهمين والفائزين كل حسب نوعية المساهمة والجودة، وتخصيص جائزة مفاجئة ومبتكرة لأكثر الإدارات والقطاعات مشاركة على مستوى البلدية.
نشر في الخليج 13411 بتاريخ 2016/01/06
أضف تعليقاً