كشف أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه في إطار حرص المؤسسة على مواكبة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بجعل عام 2016 عاماً للقراءة، فإن المؤسسة تفتح أبواب مكتبتها الثرية بالكتب والمخطوطات ونسخ القرآن الكريم النادرة وعلومه المختلفة للجمهور من أجل القراءة والاستفادة منها والاستزادة من العلوم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وغيرها، بتعليمات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وقال الظاهري ل«الخليج»: إن المؤسسة ستبدأ اعتباراً من اليوم قبول الكتب الزائدة عن حاجة المواطنين والمقيمين كوقف خيري يعود بالنفع على كل فئات المجتمع للاستفادة منها وإعادة الحياة إلى تلك الكتب بما تزخر به من ثقافة وعلم في مختلف المجالات.ودعت المؤسسة كل الجهات والهيئات بالدولة إلى توحيد نظام المكتبات إلكترونياً فيما بينها بحيث يتاح لها تلبية كل احتياجات الجمهور من الكتب التي لا تكون متوفرة لدى جهة من الجهات، من خلال هذا النظام الموحد، بما يدعم تحقيق أهداف هذه المبادرة الكريمة.وأضاف الظاهري أن مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية استثمرت صدور هذه التوجيهات السامية من قيادتنا الرشيدة في تحديث مكتبتها التي تضم أقساماً مخصصة للسير الذاتية والإنجازات الكبيرة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعدد آخر من الشيوخ، لافتاً إلى أن هذا التحديث يتم بالتنسيق مع هيئة السياحة والثقافة في أبوظبي، كما سيكون متاحاً للجمهور الاطلاع على أقدم نسخة من القرآن الكريم مكتوبة بالخط اليدوي منذ أيام الصحابة، ونسخ نادرة من مختلف الخطوط والأحجام والطباعة، وكتب مهمة في علوم القرآن والتفسير، فضلاً عن نسخة من القرآن الكريم مطبوعة بطريقة برايل مخصصة لمتحدي الإعاقة، ضمن قسم يجمع أيضاً تراجم لمعاني القرآن الكريم يضم نحو 31 ترجمة، بحيث يتاح كل ذلك لجمهور المكتبة في جو من الهدوء يساعد على القراءة والاطلاع. وأكد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، أهمية الكتاب وضرورة توفير الكتب الصادرة التي تتحدث عن الدولة والمنطقة بجميع اللغات من أجل التوثيق من ناحية، وتعريف الجمهور بما فيها من معلومات في غاية الأهمية، سواء ما تعلق منها بتاريخ المنطقة أو مراحلها المختلفة التي مرت بها، مشيراً إلى أن من خطوات تحديث مكتبة المؤسسة إعادة فرز الكتب وتخصيص أعداد منها للتبادل مع مؤسسات الدولة الأخرى من أجل توسيع دائرة الاستفادة منها.وقال: نحن نعمل الآن في مطبوعات المؤسسة ونشرها ورقياً وإلكترونياً في إطار المذكرة التي وقعتها المؤسسة مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحسب اتفاقية دار المعارف المصرية بإعادة طباعة 100 كتاب سنوياً منها 20 كتاباً لشخصيات إماراتية شهيرة، تأتي على رأسها كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
نشر في الخليج 13387 بتاريخ 2016/01/13
أضف تعليقاً