وقع الشاعر العراقي ذياب شاهين على مجموعتيه الشعريتين، الأولى بعنوان «جامع العسل»، والثانية «بستان أزرق»، وذلك في ختام أمسية نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع المسرح الوطني في أبوظبي. وقرأ شاهين عدداً من النصوص الشعرية الحديثة، التي كتبها في أبوظبي وبغداد وبابل، وعكست هذه النصوص عوالم الشاعر الذي تناول عدة قضايا، منها الوجودية والعاطفية والوطنية، متخذاً عناوين لافتة، مثل «حين تدق الساعة، وبستان أزرق»، كما قرأ قصيدة عن أبوظبي، وأخرى عن بغداد بعنوان «الشمس ما عادت أجمل في بلادي». وبهذه الأمسية يعكس شاهين الحاصل على ماجستير صحافة وإعلام من جامعة لاهاي، جزءاً من تجربته، فهو إلى جانب كونه شاعراً، يعتبر ناقداً وباحثاً، له خمسة عشر إصداراً مطبوعاً في عمان وبيروت والقاهرة ودمشق وأبوظبي والشارقة، منها عشرة دواوين شعرية ونثرية، وثلاثة كتب نقدية، وكتاب عن العروض العربي ومجموعة سردية، وله عدة كتب غير مطبوعة، منها كتاب الإيقاع في الموازين العربية مع ديواني شعر ونثر.
نشر في البيان 13004 بتاريخ 2016/01/27
أضف تعليقاً