خصصت إدارة ترخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي، مكتبة للقراءة في مركز خدمة المتعاملين في مبنى الإدارة، ضمن مبادرتها «مكتبة القراءة للجميع» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وذلك في نطاق مبادرة «عام 2016.. عام القراءة» في الدولة. ووفرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة للمكتبة مجموعة كتيبات متنوعة، مساهمة في نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع. وقال العميد محمد معيوف الكتبي، مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي، إن مبادرة «مكتبة القراءة للجميع» تسهم في ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية بين شرطة أبوظبي والمجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والتي تفتح آفاقاً رحبة في التعاون المشترك والذي نجده من خلال هذه المبادرة مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي وفرت مجموعة من الإصدارات لانتفاع منتسبي المديرية والمتعاملين. وكشف عن عزم الإدارة، تعميم وتطبيق المبادرة في جميع مراكز الخدمة التابعة لها في أبوظبي والعين والغربية، مشيراً إلى أن المكتبة تتيح للمتعاملين القراءة أثناء تواجدهم في المركز، وذلك لتوسيع قاعدة المعرفة ونشرها لديهم والاطلاع على المعلومات القيمة الواردة في الإصدارات.وقال عبدالله ماجد آل علي مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة «تأتي هذه المبادرة في تزويد «مكتبة القراءة للجميع» بمجموعة متنوعة من إصدارات الهيئة في إطار حرصنا على إيصال الكتاب إلى جميع فئات المجتمع، من منطلق إيماننا بأن القراءة هي مفتاح كل رُقي وتقدم للإنسان والبنيان والنظام والتحضُّر، فالقراءة تفتح آفاق المعارف والابتكار، وتوصل إلى تجارب الآخرين مما يعني الانفتاح على ثقافات العالم والتعرف عليها عن كثب من خلال نتاجها الأدبي والفكري والعلمي وبما يعني لنا الوصول إلى الإبداع المنشود في كل ميادين المعرفة».
نشر في الخليج 13405 بتاريخ 2016/01/31
أضف تعليقاً