أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب 2016 عن أسماء الفائزين بمسابقة مونتغرابا للأعمال الروائية الأولى، حيث حصلت كارين عثمان على المركز الأول عن عملها «عزيزي مايكل»، وفاز بالمركز الثاني مناصفة كل من شارلوت بترفيلد عن عمله «ما يقارب الكمال»، وأحمد بوخاطر «فتى التنين»، كما فاز أ. ويبر عن عمله «المحو»، وجيسيكا جارلفي غراهام «الخداع»، وسلم الجوائزَ للفائزين كلٌّ من تشارلز نحاس، وكيل مونتغرابا في الشرق الأوسط، ولويجي بونومي، أعرق وكيل أدبي في المملكة المتحدة، وسيلينا ووكر الناشرة لدى «سنتشري آند آرّو»، وهي التي أطلقت أعمالاً عالمية مثل «قبل أن أخلد للنوم»، و«خمسون ظلاً للرمادي».
شهدت مسابقة مونتغرابا للأعمال الروائية الأولى في عامها الرابع إقبالاً منقطع النظير، وزيادة كبيرة في المشاركات، حيث تلقت أكثر من 130 مشاركة في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول، ويناير/كانون الثاني.وقد تمكنت الفائزات بالدورات الماضية، «راشيل هاميلتون»، «أنابيل كنتاريا»، و«لوسي سترينغ» من الحصول على عقود لنشر أعمالهن، لدى أعرق دور النشر، وأصبحت كل من كنتاريا وهاميلتون من الكتاب الأفضل مبيعاً، وتشاركان في مهرجان طيران الإمارات للآداب. وحظيت كارين عثمان، الفائزة الأولى بجائزة مونتغرابا، برحلة إلى معرض الكتاب في لندن، على متن طيران الإمارات والإقامة في فندق إنتركونتيننتال، والفرصة لمناقشة روايتها بشكل موسّع مع لويجي بونومي ضمن معرض الكتاب. وكذلك تحصل الفائزة على قلم «كاليغرافي» المحدود من مونتغرابا، كما تحصل الفائزتان بالمركز الثاني على أقلام مونتغرابا محدودة الإصدار أيضاً، وعلى نسخ من الكتاب السنوي للكتّاب والفنانين.وقد عبر جوزيبي أكويلا، الرئيس التنفيذي لمونتغرابا الإيطالية، عن بالغ سعادته بالجائزة، وتحدث عن مسيرتها ومسيرة المهرجان قائلاً: «لدينا ثلاث فائزات سيتمكن من نشر أعمالهن على نطاق واسع، وقد أصبحت اثنتان من الفائزات من الكاتبات اللواتي تتصدر أعمالهن قوائم الكتب، ونتوقع الكثير من الفائزين في مسابقة 2016».وأعربت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب عن سعادتها البالغة بالمسابقة وقالت «لقد غدت مسابقة مونتغربا من أهم أركان مهرجان طيران الإمارات للآداب، حيث تتطابق أهدافها وتطلعاتها مع ما يصبو إليه المهرجان».
نشر في الخليج 13446 بتاريخ 2016/03/12
أضف تعليقاً