أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، مؤخراً، أسماء الفائزين في «جائزة أفضل مبادرة شبابية لتنمية المجتمع»، في جميع الفئات، وذلك بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في أربع فئات للجائزة.وجاءت جائزة «أفضل مبادرة شبابية لتنمية المجتمع»، والتي أطلقتها الوزارة في نهاية العام الماضي، تنفيذاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية، والتي تعنى بالمحافظة على الهوية الوطنية، وتعزيز مقوماتها والنشاط الاستراتيجي المتعلق بتشجيع قيم الابتكار والإبداع في المجتمع، كما أكدت الجائزة على أهمية تفعيل مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية، لما تمتلكه هذه الفئة من قدرات ومعارف تمكنهم من اقتراح وتنفيذ مبادرات تحقق التنمية الشاملة للمجتمع.وقد فاز في المجال الأول «أفضل مبادرة لتشجيع العمل التطوعي»، كل من أسماء ناصر محمد وسارة علي أحمد بالمركز الأول، عن مبادرة بعنوان «كتابك حياة لغيرك»، وبالمركز الثاني في نفس المجال، زينب أحمد الحداد عن مبادرة «مساهمتي جزء من حياتي».أما المجال الثاني من الجائزة «أفضل خدمة اجتماعية إنسانية للمجتمع»، ففاز فيه بالمركز الأول، كل من سيف يعقوب الشامسي، وخالد محمد الشامسي، وأحمد عقيل لوتاه، عن مبادرة بعنوان «منهج القيادات المدرسية»، وبالمركز الثاني، فاز كل من محمد راشد النقبي، وناجي خضر، وحسن محمد عبد الله، وأحمد علي عبد الوهاب، وإسماعيل صبحي، عن مبادرة «متحف الشهداء».وفي المجال الثالث من الجائزة «أفضل مبادرة لمعالجة وتعديل السلوكيات السلبية»، فازت بالمركز الأول، بشرى محمد آل طالب، عن مبادرة بعنوان «أصبحت أفضل»، فيما فازت مهرة حمير مالك بالمركز الثاني، عن مبادرة «معاً لوقف الشائعات».وحصد خلفان جمعة المراشدة، المركز الأول في المجال الرابع من الجائزة «أفضل تطبيق ذكي للتوعية، بأهمية خدمة المجتمع»، فيما حصلت كل من صالحة سعود الكتبي، وفاطمة سعود الكتبي، وكليثم سعيد النعيمي، المركز الثاني في نفس المجال، بمبادرة تحت عنوان «عربة تسوق ذكية».ومن جانبها، أوضحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أنّ الجائزة التي أطلقت في وقت سابق، هدفت إلى نشر ثقافة المبادرة والمنافسة والريادة بين الشباب واستثمار طاقات الشباب، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة. والإبداع في تقديم مبادرات متميزة ذات عائد شامل على شرائح المجتمع، واستغلال طاقات الشباب في تقديم أفكار ومبادرات، لمعالجة ما يستجد من مشكلات أو ظواهر فردية وجماعية، وإيجاد أرضية مناسبة لأصحاب المبادرات الفردية للتواصل الفعّال في المجتمع، وتنمية قيمة التنافس الموضوعي.عن المشاركات، أكدت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الجائزة شهدت إقبالاً كبيراً من فئة الشباب، الذين استهدفتهم الجائزة من عمر 18 إلى 28 عاماً بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن هذا الإقبال، يرجع إلى شروط الجائزة التشجيعية، والتي وضعتها إدارة الجائزة، بحيث تتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة، التي تقدمت من الشباب من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، وتدفعهم على المشاركة في الجائزة.
نشر في البيان 13057 بتاريخ 2016/03/20
أضف تعليقاً