أطلق مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في عجمان فعاليات مهرجان «المعرفة» والذي يضم أكثر من 25 فعالية متنوعة تستمر على مدار ثلاثة أيام من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء، وذلك ضمن أجندة فعاليات الوزارة بالموسم الثقافي للعام 2016، والتي تهدف إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة لدى كافة شرائح مجتمع الإمارات.حضر افتتاح المهرجان حمد بن غليطة الغفلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ولطيفة الفرج، مديرة إدارة المراكز الثقافية، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارة، وممثلين عن الجهات المحلية الحكومية بعجمان، وعدد كبير من طلاب المدارس والأسر.وركز المهرجان على تقديم عدد من الفعاليات الثقافية التي تهتم بالقراءة وتنمية المعرفة، إضافة إلى الأنشطة المجتمعية، حيث تضمن «معرضاً للكتاب»، بمشاركة 30 دار نشر، إضافة إلى معرض للمنتجات اليدوية والفنية.وضم المهرجان جدارية «مرسم الفن المقروء»، والتي أشرف عليها الفنان التشكيلي إبراهيم العوضي، وجاءت بطول 12 متراً، احتوت على كلمة «عام القراءة»، وشارك في إنجازها عدد من العاملين في الهلال الأحمر ومتطوعي عطاء وزوار المهرجان، كما تم عرض مسرحية عرائس للأطفال لتعليم القراءة والتشجيع عليها.وحرصت إدارة المهرجان على أن تتضمن الفعاليات ورشة لتطوير اللغة العربية عند الطفل، يقدمها مركز تأهيل المعاقين، والتي خصصته للأطفال أصحاب الإعاقة بهدف مشاركتهم ودمجهم في فعاليات المهرجان، ودمجهم مجتمعياً مع أقرانهم من الأطفال، إضافة إلى تقديم مناخ ثقافي يتناسب مع قدراتهم، وتضمنت الفعاليات أيضاً ورشاً لفن القراءة، وسرد القصة للتركيز على محور القراءة تستهدف فئة الأطفال، شارك فيها أكثر من 100 طالب وطالبة من مدارس عجمان، بالإضافة إلى العديد من ورش الأشغال اليدوية، والمرسم الحر للأطفال، ومسرح خارجي لعرض الفعاليات، وعروض الجهات المشاركة والمسابقات الثقافية للكبار والصغار، إلى جانب ركن كبير خصصه المركز لألعاب الأطفال، والذي شهد إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان.
وأوضحت عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن المهرجان يستكمل أجندة فعاليات الوزارة التي وضعتها هذا العام للقراءة والتي تضم مئات الفعاليات الموزعة على كافة أنحاء الدولة من خلال مراكزها الثقافية أو شركائها، وذلك تماشياً مع إعلان 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، موضحة أن المهرجان يسعى في المقام الأول إلى التشجيع على القراءة، وترسيخ مفهومها لجعلها عادة يومية لدى الجميع، وإعلاء الوعي الثقافي لدى مختلف أفراد المجتمع.وأشارت الصابري إلى أن الوزارة تولي القراءة اهتماماً كبيراً، وذلك من خلال فعالياتها ومبادراتها الثقافية المتعددة، لأنها تعد عنصراً رئيسياً من عناصر الهوية الوطنية، مؤكدة أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تركز على الاهتمام بتفعيل دور المراكز الثقافية لكي تكون مصدراً للثقافة وتنمية المعرفة.
نشر في الخليج 13465 بتاريخ 2016/03/31
أضف تعليقاً