أطلق العميد مبارك بن سنان مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة مبادرة إدارتي تقرأ تفاعلاً مع عام القراءة الذي يأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإعلانه عام 2016 عاماً للقراءة لإحداث نقلة تكسب المجتمع ثقافة تغذية العقول بالمعارف والعلوم التي من شأنها أن تعلي شأن الدولة وتضعها في مصاف الدول المتقدمة فكرياً وعلمياً. جاء ذلك في لقاء صحفي بمقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة بحضور قيادات أمنية ومديري الإدارات والأقسام وعدد من الموظفين.وأكد العميد مبارك بن سنان في كلمته على أهمية القراءة في تنمية العقل والفكر لدى أفراد المجتمع، لكونها أحد أهم الروافد التي تمد الإنسان بالمعرفة وتكسبه المهارات اللازمة لأداء دوره الحيوي في التنمية، مشيراً إلى الإدراك المتعمق لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية المعرفة تجسد في تسمية 2016 عاماً للقراءة، بهدف ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية.وأكد سنان أن القراءة تشكل مسار تنمية قائماً على المعرفة، لذلك يتطلب الدفع بأجيالنا نحو القراءة والاطلاع، فالمجتمع القارئ، هو مجتمع متطور ومتحضر، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة «إدارتي تقرأ» تفاعلاً مع عام القراءة من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي سينفذها فريق المعرفة بالإدارة حتى نهاية عام 2016، وتستهدف المبادرة بفعالياتها المختلفة تحفيز موظفي الإدارة وأفراد المجتمع والناشئين من الطلبة والطالبات في المدارس على نشر ثقافة القراءة وتوضيح أهميتها في الحياة ودورها في توليد المعرفة والابتكار.وجاء في باكورة إطلاق المبادرة تدشين «مكتبة اقرأ» التي صممت على هيئة كلمة اقرأ وتحوي كتباً أمنية وقانونية وأخرى إسلامية وثقافة عامة وغيرها، كما اعلن العميد بن سنان عن تدشين مكتبة موسعة تحوي ما يقارب 20 ألف كتاب مفتوحة لاستخدام الموظفين والمراجعين وعامة افراد المجتمع، وستكون مجهزة بكافة الوسائل المكتبية وخدمات الإنترنت وأجهزة الحاسوب والتصوير لمساعدة القارئ على الاستفادة القصوى من مخرجاتها المعرفية والبحثية.استعرض العميد في اللقاء جملة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات التي تشرف عليها مبادرة «إدارتي تقرأ» من بينها توزيع 200 كتاب في انطلاقة المبادرة على مراجعي الإدارة، فضلاً عن عمل زيارات دورية لمجموعة كبيرة من المدارس على مدار العام الجاري لتشجيع القراءة والمساهمة في سد احتياجات المدارس ومراكز تأهيل المعاقين بالمنطقة في هذا الجانب. وإطلاق مسابقة «أكثر موظف يقرأ» ليتم تكريمه في نهاية العام. بالإضافة إلى توظيف التطبيقات الذكية للإدارة في إرسال كتب الإلكترونية ضمن فعالية «نقل معرفة كتاب» التي تستند إلى قيام الشخص القارئ بنقل المعرفة المكتسبة إلى موظفين اخرين.
نشر في البيان 13072 بتاريخ 2016/04/04
أضف تعليقاً