نظمت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع 45 مؤسسة حكومة وخاصة تمثل المكتبات العامة والمتخصصة ندوة تحت عنوان " دور المكتبات في ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي" وذلك بقاعة المجلس البلدي بمبناها الرئيس بشارع الشيخ زايد .وتهدف الندوة إلى نشر الوعي والترويج للقراءة بين أفراد المجتمع وإبراز دور المكتبات وأهميتها في غرس ثقافة القراءة في المجتمع المحلي وتعزيز التعاون مع المؤسسات المعنية لتقديم أفكار ومبادرات تستهدف تشجيع القراءة وتسليط الضوء على التجارب الوطنية في مجال دعم الثقافة وترسي قيم القراءة والمعرفة .تأتي هذه الندوة ضمن التزام دائرة الشؤون البلدية والنقل وبلدية مدينة أبوظبي بتفعيل البرامج الهادفة لتجسيد مبادرة الدولة الخاصة باعتماد العام 2016 عام للقراءة وتأكيد دور مبادرة البلدية التي أطلقتها تحت عنوان " البلدية تقرأ".و أكد سعادة مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه في الندوة المهندس صلاح عوض السراج المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة أن بلدية مدينة أبوظبي تعد من المؤسسات الرائدة التي استثمرت مرافقها وأصولها في تطبيق برامج تستهدف تفعيل دور القراءة ونشر ثقافة المطالعة خصوصا بين شريحة الأطفال من خلال العديد من الفعاليات مثل قراءة قصة في حديقة والكثير من البرامج التي طبقتها إدارة خدمات المجتمع بهذا الصدد وحققت نجاحا كبيرا استطاع استقطاب آلاف القراء ولفت الأنظار إلى أهمية جعل القراءة سلوكا يوميا وطريقا لا بد منها للوصول إلى التقدم والتميز والمعرفة والعلم .وأشار إلى أن البلدية تابعت مشروعها الثقافي بانتظام وعززت علاقاتها مع المؤسسات التعليمية فافتتحت العديد من المكتبات مثل مكتبة الباهية ومكتبة منتزه خليفة ومكتبة إلكترونية في شاطئ العائلات بكورنيش الى جانب افتتاح مكتبتين اثنتين خلال العام الحالي 2016 في كل من حديقة الوثبة وشاطئ الكورنيش العام ما استقطب خلال العام الماضي أكثر من 16 ألف زائر وقارئ.شهدت الندوة العديد من المحاور وتناول ستة متحدثين محور القراءة في المجتمع الإماراتي واشتملت على العديد من الموضوعات مثل القراءة الإلكترونية والقراءة التقليدية ودور المؤسسات المحلية والدولية في ترسيخ ثقافة القراءة بالإضافة إلى ورقة عمل تحت عنوان دور المكتبات المحلية والدولية في تحفيز المجتمع على القراءة وورقة تحت عنوان دور وزارة التربية والتعليم في مجال نشر ثقافة القراءة بين الطلبة وورقة بعنوان دور الأسرة في التحفيز على القراءة وتكوين المكتبة المنزلية إلى جانب دراسة تحليلية موسعة قدمها عماد أبو عيد تحت عنوان " الميول القرائية والمعرفية واستخدام المكتبات في مدينة أبوظبي" .
نشر في وام بتاريخ 2016/04/06
أضف تعليقاً