تبنت الإمارات مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل أقدم المكتبات الوطنية في اليمن ضمن جهود الدولة ضمن عملية إعادة الأمل وإعمار ما دمرته الحرب التي شنتها المليشيات المتمردة في البلد. وتعد المكتبة الوطنية أو كما يطلق عليها الأهالي «مكتبة باذيب» التاريخية من المواقع الثقافية الرائدة التي أسهمت في العملية التنويرية لمدينة عدن خلال السنوات الماضية، ويأتي مشروع إعادة تأهيلها ضمن المشاريع التنموية التي تبنتها «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في جانب الأعمال الإنسانية باليمن. وأفاد مدير المكتبة، عبدالعزيز بن بريك، بأن المشروع سيعيد للمكتبة مكانتها ودورها في خلق جيل متسلح ومثقف يبني الوطن، مضيفا أنه سيجري إعادة تأهيلها وترميم المكتبة بمواصفات عالمية من أجل جعلها جاهزة لاستقبال الطلاب والباحثين الراغبين بالتزود بالمعلومات والمعارف المختلفة.وثمن جهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي والأشقاء في دولة الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الجهود المبذولة من أجل إنعاش الحركة الثقافية عبر مشروع تأهيل المكتبة الوطنية التي تعد أحد المعالم الثقافية البارزة في عدن والتي تعرضت للإهمال والتدمير خلال السنوات الماضية.ويتضمن المشروع ترميم المبنى وتأهيل الصالات وأقسام المكتبة وتجهيزها بالمعدات اللازمة من أجل الارتقاء بمستوى هذه المكتبة وما تقدمه من خدمة تنويرية للمجتمع بشكل كامل.
نشر في الإتحاد 14898 بتاريخ 2016/04/21
أضف تعليقاً