تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي - الدورة التاسعة عشرة


كرمت دائرة الثقافة والإعلام في قصر الثقافة، الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها التاسعة عشرة في مجالاتها الستة (الشعر، والقصة القصيرة، أدب الطفل، الرواية، النقد والمسرح)، والمحكمين لحقولها.بدأ حفل التكريم بكلمة عائشة العاجل رئيسة قسم الإعلام في الدائرة، حيث أعربت فيها عن فخر الدائرة بهذا التكريم، الذي يعد رفداً للساحة الثقافية والمكتبة الإبداعية العربية، حيث أصبحت الجائزة مناسبة متجددة تكشف عن المبدعين العرب، وترفد الساحة الثقافية العربية، بما هو مميز وإبداعي، إضافة إلى احتضانها للموهوبين، بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الأمر الذي يؤكد على تمسك الشارقة بخيارها الثقافي، ورهانها على المنتج الإنساني الخلاق.وألقى أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة كلمة الدائرة، وجاء فيها: «يُسعدني أن أتحدث إليكم بمناسبة التتويج السنوي في جائزة الشارقة للإبداع العربي /‏ الإصدار الأول، التي تواصلت على مدى السنوات الماضية، لتقترب من عقدها الثاني بعد عام واحد، وبهذه المناسبة نُحضرُ لاحتفالية خاصة بمرور نحو عقدين على إطلاق الجائزة. جائزةُ الشارقة للإبداع العربي، لا تتفرد بكونها الوحيدة الموجهة للشباب المُبدع في العالم العربي فحسبْ، بل أيضاً بآليات عملها».أما د. صالح هويدي المشرف العلمي على أعمال ورشة الإبداع المصاحبة للجائزة، قدم كلمة جاء فيها: لعل من دواعي الغبطة أن يحظى المرء، ولا سيما المثقف اليوم، بفرصة اللقاء بكم، على أرض الإمارات، لا لأنها الدولة العربية التي تمثل له تضميداً للجرح العربي، وتخفيفاً عما يكابده من هموم، وحسب، بل لأن هذه الدولة قد غدت نقطة الضوء المعززة لأملنا، وسط ركام لوحتنا القاتمة. فلسنا في ورشة نكرّم فيها عدداً من الشباب الفائزين في حقول إبداعية، لم يفت الشارقة البحث عنهم، والوصول إلى مواهبهم، بقدر ما نحن في ورشة تنويرية، كانت الشارقة قد خططت لها بلمسات قيادتها ورعايتها لها، ونفذتها مؤسساتها الثقافية، قبل تسع عشرة سنة مضت، سواء في شكل جوائز أو ملتقيات وندوات، أو احتفاليات وورش ومعارض، في حقول الشعر والقصة والرواية والمسرح والخط والصحافة وأدب الأطفال والتراث والنشر، لتتجاوز لاحقاً الأطر التقليدية للفعاليات والجوائز، إلى الذهاب حيث يوجد الشباب، وحيث تنتظر المواهب الأنامل التي تفتح أكمام براعمها. إن هذه الإنجازات الثقافية التي ترعاها مؤسسات الشارقة اليوم، مستهدفة وجه الإبداع والمعرفة، بعيداً عن الميول والاتجاهات والحمولات، من شأنها أن تشكل في تراكمها نقلات معرفية، ونموذجاً يمكن لدولنا أن تحتذيه، وهي تسعى إلى تحقيق النهضة الحضارية المأمولة.أعقب ذلك، تقديم التكريم للمحكمين في حقول الجائزة الستة، وهم في مجال الشعر: محمد البريكي وإبراهيم محمد إبراهيم، مجال القصة القصيرة: د. صالح هويديو إسلام أبوشكير، مجال الرواية: د. سمر روحي الفيصل و نواف يونس، مجال المسرح: أحمد بورحيمة ومحمود أبو العباس، مجال أدب الطفل: مجدي محفوظ وسيد محمد أحمد، مجال النقد: د. اعتدال عثمان وعبدالله ولد السالم، التحكيم الترجيحي: د. عمر عبد العزيز وأ. عبد الفتاح صبري. كم تم التكريم للفائزين بالجائزة وهم: في مجال الشعر: أحمد عبده علي الجهمي من (اليمن) المركز الأول في مجال الشعر عن مجموعته (لا هدهد اليوم)، إبراهيم عيسى محمد علي من (اليمن) المركز الثاني عن مجموعته (أتيت مبكراً يا حزن)، محمد إسماعيل عبد الله سويلم من (مصر) المركز الثالث عن مجموعته (أطفئوا الزيتون ليلاً)، في الرواية: حارس كامل يوسف الصغير من (مصر) المركز الأول عن روايته (دوامات للأحزان)، وتوفيق باميدا من (المغرب) المركز الثاني عن روايته (مسافر عبر الزمن)، ومبروك دريدي من (الجزائر) عن روايته (في حضرة الماء) وأسماء علي محمد زيتون من (الأردن) عن روايتها (موت مؤجل) وحصلا على المركز الثالث مناصفة، وفي القصة القصيرة: وئام بنت رضا غداس من (تونس) المركز الأول عن مجموعتها (أمشي وأضحك)، عبيد عباس عبيد علي من (مصر) المركز الثاني عن مجموعته (حذاء فان جوخ القديم)، ووليد بن أحمد الفرشيشي من (تونس) المركز الثالث عن مجموعته (حكايات نيئة)، وفي المسرح: نوزاد جعدان من (سوريا) المركز الأول عن مسرحيته (وطن شبه منحرف)، وهيثم بن محسن بن علي الشنفري من (عمان) المركز الثاني عن مسرحيته (محجوب السيد عطا)، وشاكر ريكان شخير الغزي من (العراق) المركز الثالث عن مسرحيته (بيادق زرق)، وفي أدب الطفل: ماجدة حمدي سيد أحمد زارع من (مصر) المركز الأول عن مجموعتها (أوفى الأصدقاء )، وأسمهان بنت أحمد الفرجاني من (تونس) المركز الثاني عن مجموعتها (الساحر)، ووفاء أحمد محمد أحمد مستجاب من (مصر) المركز الثالث عن مجموعتها (الدرس)، وفي النقد: محمد طه العثمان من (سوريا) المركز الأول في النقد عن دراسته (البعد الثاني/‏ قراءة في آفاق الشعرية العربية)، وناهد صلاح منصور أحمد راحيل من (مصر) المركز الثاني عن دراستها «النص الموازي لشعر محمد عفيفي مطر»، وتامر محمد عبد العزيز هاشم، من (مصر) المركز الثالث عن دراسته (بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة «المعيار والآفاق».تلى ذلك فعاليات ورشة الإبداع تحت عنوان «الشعرية العربية المعيار والآفاق» التي أدارها د. صالح هويدي، وبدأت الجلسة الأولى حول محور الشعرية العربية المفهوم والمحددات، وشارك فيها أحمد عبده الجهمي، ووئام بنت رضا غداس، حارس كامل يوسف وماجدة حمدي سيد زارع، أما الجلسة الثانية فتناولت محور التحولات الشعرية العربية وشارك فيها ناهد صلاح منصور وإبراهيم عيسى محمد علي وعبيد عباس عبيد، توفيق باميدا وشاكر ريكان شخير.


نشر في الخليج 13484 بتاريخ 2016/04/19


الرابط الإلكتروني : http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/b1326dc1-272b-4068-8d65-3ada464e7f49#sthash.ZmXA2O3P.dpuf

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الخليج 13484

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة