تماشياً مع مبادرة «عام 2016..عام القراءة» التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في الدولة وبين اجيالها القادمة، وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب، بادر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث امس السبت الموافق 23 ابريل، بتوزيع أحد عشر كتابًا من إصداراته على مرتادي مترو دبي. وتولى ممثلو المركز توزيع هذه الإصدارات على سبيل الإهداء في أربع محطات رئيسية لمترو دبي على الخطين الأخضر والأحمر.فاطمة الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن أهمية ابراز دور المركز ومسؤوليته تجاه المجتمع من خلال التعريف بالتراث والثقافة الإماراتية في كافة المناسبات المحلية والعالمية أفادت: «لقد اتخذنا من اليوم العالمي للكتاب 2016 مناسبة مثالية لتحقيق أهداف المركز الاستراتيجية في نشر التراث الإماراتي وتناقله بين الأجيال وبين كافة شرائح المجتمع من المقيمين والزوار. ومن جهة أخرى، حرصنا على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2016 عام القراءة. ونشكر هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتعاونهم معنا لإنجاح هذه المبادرة، والوصول إلى أعداد كبيرة من المستهدفين في هذه الحملة، خاصة وأن الكثيرين من مرتادي المترو أعربوا عن سعادتهم البالغة بالحصول على هذه الإصدارات القيّمة مثمنين جهود المركز وأهمية الاستفادة من اوقات الفراغ بالقراءة اثناء ارتياد المترو».وكان المركز قد أطلق هذا الحملة على مرحلتين؛ ففي تمام الساعة العاشرة من صباح أمس، بدأ توزيع الإصدارات على مدى ساعة كاملة في محطتي الراشدية وبرج خليفة - دبي مول. وإضافة إلى ذلك، أتيحت الفرصة أمام مرتادي محطتي الاتحاد وبرجمان للحصول على هذه الإصدارات من الساعة 11 صباحا وحتى 12 ظهرا.واشتملت قائمة الإصدارات التي تم توزيعها على نسختين من كتاب «المتوصف» باللغتين العربية والإنجليزية من تأليف عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، ويتناول فيه الأدب الشعبي لدولة الإمارات. أما قائمة الكتب الأخرى، فهي: «الغوص على اللؤلؤ»، «شمس دبي»، «العلاقات الإماراتية - المصرية»، «النبطي الفصيح»، «النظام القضائي في الساحل المتصالح 1890- 1971»، «القواعد التحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة بين النظرية والتطبيق»، «الطرق الملاحية والنشاط التجاري البحري الشراعي في الإمارات في القرن الماضي»، وأخيرًا كتاب «القيم الاجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية».اليوم العالمي للكتاب يعد واحدة من مبادرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، حيث تم إطلاقها في العام 1995، ويحتفل بها العالم أجمع كل عام في 23 أبريل، الأمر الذي يجعل من هذا اليوم مناسبة رمزية في عالم الأدب العالمي، فضلاً عما يحمله من دلالات ثقافية، تضاف إلى الكثير من المناسبات التي تطلقها دول كثيرة حول العالم لتشجيع القراءة، وتخليد أسماء معينة لمعت في سماء الثقافة والفن والأدب والعالم.
نشر في البيان 13092 بتاريخ 2016/04/24
أضف تعليقاً