أطلق اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مبادرة جديدة بتقديم كتبه إلى طلبة المدارس والجامعات مجانا وعلى سبيل الإهداء وذلك بغرض تيسير عملية وصول الكتاب إلى القارئ لاسيما الطلبة الذين يحتاجونه لأغراض بحثية وعلمية.يأتي ذلك في سياق خطة الاتحاد لتفعيل التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتبار عام 2016 عام القراءة وضمن باقة الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها خلال فترة انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.وحول المبادرة ودلالاتها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ذكر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن أحد الأدوار المهمة التي يقوم بها الاتحاد في الحياة الثقافية الإماراتية هو صناعة الكتاب فنحن نمثل واحدة من أهم المؤسسات العاملة في هذا المجال وأعرقها وكان على رأس أولوياتنا تقديم الكتاب بمواصفات ممتازة من حيث المحتوى والشكل وبأسعار قد تكون الأقل في سوق النشرذلك أننا لا ننطلق في عملنا من اعتبارات تجارية بل من اعتبارات لها صلة بالثقافة التنويرية التي نحتاج إلى تجذيرها دون النظر إلى العامل المادي أو الربحي.وأضاف الصايغ إنه بمبادرته الجديدة يخطو الاتحاد خطوة أخرى إلى الأمام ليلغي الحاجز المادي نهائياً أمام أهم شريحة من القراء هي شريحة الشباب والطلبة منهم على نحو خاص مسترشدين في ذلك بالسياسة العامة للدولة التي تضع عملية بناء الإنسان معرفياً وروحياً وقيمياً في صلب أهدافها، الأمر الذي تؤكده توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتبار عام 2016 عام القراءة.وتأتي هذه المبادرة الجديدة استجابة لمقترح تقدم به عضو الاتحاد الكاتب الإماراتي محمد شعيب الحمادي الذي بدأ الفكرة بتأمين 300 نسخة من مؤلفاته لتكون متاحة أمام الطلبة مجاناً وعلى سبيل الإهداء، وقد عمم الاتحاد الفكرة على أعضائه في مشروع أوسع وأشمل.وشكر الحمادي الاتحاد على سرعة تبنيه للمبادرة وقال: " نحن في دولة الإمارات بلد الخير والعطاء والمبادرات حري بنا أن نبادر كل من موقعه لرفعة المواطن والوطن عبر تذليل جميع المعوقات المادية التي تواجه الطلاب دعماً وتشجيعاً لهم على القراءة، وبغرض غرس ثقافة القراءة لدى الجيل القادم. وذكر الحمادي أن المبادرة سيتم تطبيقها بدءاً من أول مايو حتى انتهاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
نشر في وام بتاريخ 2016/04/30
أضف تعليقاً