أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعلم والعلماء والمخترعين والموهوبين والمبدعين وتشجيع البحث العلمي ورعاية البرامج والأنشطة بهدف استثمار مقدرات الوطن وبناء الكفاءات الوطنية بما يساعد على مواكبة النهضة والرقي الحضاري. جاء ذلك خلال استقبال وتكريم سموه في الديوان بعجمان بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي الفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدورتها الـ 32 والبالغ عددهم 21 فائزا من " الرجال " من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي تنافسوا على الفروع الستة للجائزة . و قال صاحب السمو حاكم عجمان إن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أسهمت في توجيه جهود الباحثين والأكاديميين لدراسة قضايا حيوية لها انعكاس إيجابي في رفع المستوى المعرفي والثقافي لصناعة أجيال قادرة على الابتكار والإبداع. و أضاف سموه إن الجائزة عملت على تشجيع الكتاب والأدباء والباحثين وأساتذة الجامعات على تقديم ابداعاتهم ومشروعاتهم وطرح اقتراحاتهم ودراسة الحلول لمعالجة احتياجات هذا المجتمع اضافة إلى دعم حركة البحث العلمي لتحقيق تنمية ثقافية شاملة للمجتمع عن خلال إحياء الجانب المعرفي بنشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية والتواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة. و أعرب سموه عن سعادته بهذه الجائزة التي تعتبر احتفاء رفيعا ووفاء لأهل العطاء ومناسبة تتجدد سنويا تحمل اسما عزيزا وغاليا علينا جميعا هو المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي " طيب الله ثراه " والذي كان محبا للعلم وأهله بوصفه ضمانة أساسية للتطور ويولي أبناءه الطلبة اهتماما بالغا لينالوا من العلم أعلى الدرجات الأكاديمية وينهلوا من بحار المعرفة لتكون سلاحا يحمي الوطن ومكتسباته ويبني حضارته ويرتقي بمكانته بين الأمم. وأكد أن هذه الجائزة تتطور عاما بعد عام حتى أصبحت منارة سامقة واسهمت في صناعة العقل المبدع والانسان المتفوق.. وشدد على أن الجائزة تعبر عن شغف المؤسسين والقادة بالعلم وحبهم لأهل المعرفة والثقافة وسعيهم الدائم إلى تحقيق تنمية ثقافية شاملة.
نشر في وام بتاريخ 2016/04/23
أضف تعليقاً