أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بجناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بمعرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ26، مؤكداً أنه يأتي معبراً عن تمكن الإمارات من حركة ثقافية نشطة، تبرز أهمية تراثنا وفنوننا، كما يظهر المعرض ما تمتلكه الوزارة من كنوز في الفنون الإسلامية والتشكيلية.جاء ذلك خلال تفقد سموه جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، يرافقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من القيادات الثقافية في الدولة، وكان في استقبالهم عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة تنمية المعرفة، والتي قدمت عرضاً مختصراً لمحتويات الجناح وأركانه المختلفة والخدمات التي يقدمها للجمهور وأجندة فعاليات الوزارة لعام 2016، بجانب تخصيص ركن لعرض أهم الأعمال الفائزة بجائزة البردة في الدورات السابقة التي تحتوي على مجموعة نادرة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي والحروفية والزخرفة، ومعرض لوحات الفن التشكيلي، والصور المتنوعة لفعاليات الوزارة.من جانبه، أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالدور البارز الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إثراء وتفعيل الحركة الثقافية، وما يقدمه من دعم مادي، ورعاية ترتكز على رؤية شاملة لتعزيز قيمة الثقافة والاهتمام بالمثقفين العرب، والاحتفاء بالمنتج الثقافي العربي بشكل خاص، والأجنبي عموماً، من خلال العديد من الفعاليات، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يحرص سموه على رعايته سنوياً، بحيث أصبح أحد أهم مكونات عملية التنمية الثقافية الشاملة في دولة الإمارات في إطار سعي قيادتنا الرشيدة للتواصل الثقافي مع جميع أنحاء العالم تأثيراً فيه بما نله من إمكانات، وتأثراً به من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات المميزة.كما أثنى معالي وزير الثقافة وتنمية المعرفة على دور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في الاهتمام الدائم بالثقافة والفنون في الدولة، مضيفاً معاليه أن أهم ما يميز معرض الكتاب بأبوظبي في كل دورة جديدة هو التنوع الذي يتمتع به من حيث البرامج الثقافية والنشاطات والفعاليات المصاحبة للمعرض، والحرص على أن يظهر المعرض في كل عام بشكل مميز يلبي احتياجات الأطراف كافة المتصلة بالعمل الثقافي والكتاب بشكل خاص، مشيراً إلى أن تنظيم لقاءات وأمسيات ثقافية على هامش المعرض، تسهم في إثراء المعرض، وتجعل ليالي أبوظبي تنبض بالثقافة والفكر، وتشارك وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في هذا التجمع الثقافي بجناح تستعرض من خلاله إبداعات المثقف الإماراتي والثقافة الإماراتية بشكل عام، مؤكداً أن «الثقافة» حريصة كل الحرص على إنجاح مثل هذه التظاهرة الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لإمارة أبوظبي.
نشر في الإتحاد 14905 بتاريخ 2016/04/28
أضف تعليقاً