أعلن نادي "الخراريف" بجامعة زايد عن إطلاق المسابقة الوطنية السنوية الأولى لكتابة القصص الخيالية المستوحاة من التراث الإماراتي والموجهة إلى التلاميذ في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر في مختلف مدارس الدولة.يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها النادي لتحفيز تلاميذ المدارس على القراءة والكتابة واستكشاف قدراتهم الإبداعية خلال غوصهم في تقاليد القصص الإماراتية والاستلهام من حكاياتها الخرافية التراثية "الخراريف".وقالت بريوني لاثروب مستشارة نادي "الخراريف" والمدرسة بجامعة زايد إن المسابقة الجديدة التي يطرحها النادي مفتوحة لمدة شهر ينتهي يوم 19 مارس المقبل بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي لسرد الحكايات في ذلك اليوم وهي مقامة بالشراكة مع مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري ومؤسسة "زود" الثقافية التي ترأسها الشيخة اليازية بنت سلطان بن خليفة آل نهيان.وتهدف "زود" لغرس وتنمية الفضول المعرفي الطبيعي لدى الصغار وتطوير مهاراتهم في اللغة والتعبير والتشجيع على القراءة في سن مبكرة لكي يتواصل هذا الفعل كفعالية مستمرة مدى الحياة.وقالت الشيخة اليازية بنت سلطان بن خليفة إن ثقافة أي بلد تبقى وترسخ دعائمها ما بقيت حكاياتها الشعبية حية على ألسنة شعبها لذا فإننا كلما حكينا قصة إماراتية زاد احتفاؤنا بتراثنا الإماراتي.من جانبها قالت ديبي جاونيتش منسقة البرنامج الخاص بطلبة المدارس في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري إن المركز حريص على إشراك الطلبة بفعالية في المبادرات الثقافية التي تعزز وتقوي التفاهم الثقافي داخل المجتمعات التعليمية لدينا.وأضافت أن المسابقة الجديدة المطروحة على مستوى مدارس الإمارات لا تشجع الطلبة على التعرف على الثقافة المحلية فقط وإنما تجعل منهم شركاء نشطين فيها من خلال كتابة القصة التي تتناول القيم والرموز الشائعة في التقاليد الإماراتية.وسيطلب من الطلبة أن يؤلفوا القصص الخيالية والخرافية في ما لا يزيد على 500 كلمة باللغة العربية أو الإنجليزية وينبغي أن تعالج القصص واحدا من أربعين موضوعا تطرحها المسابقة مثل الاحترام والنزاهة وغيرهما.وقالت شمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الطلبة في جامعة زايد إن المسابقة المطروحة تدعم مبادرات الأجيال الجديدة في مجال الابتكار في بلادنا وتشجع على الإبداع والتفكير النقدي ومن المهم أن نعمل على تنشئة أبنائنا وبناتنا على أسس تهيئهم لتشكيل مستقبل مشرق ينهل من ينابيع الثقافة والتراث الإماراتي ويستحضرها في مسيرة تطوره باستمرار ولهذا السبب فإن طلبة جامعة زايد يؤدون أدوارا لا تقدر بثمن من خلال هذه المسابقة.
نشر في وام بتاريخ 2016/02/20
أضف تعليقاً