أطلق مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والمسرح الوطني في رأس الخيمة، جلسات رمضانية تتمحور نقاشاتها حول دور القراءة والثقافة والفكر، والأعمال الأدبية، ومنها المسرح في إثراء الحياة البشرية، وتعزيز المعرفة لدور الإنسان في مساهمته ببناء الحضارات العصرية، التي تستند على الولاء والانتماء للوطن والقيادة، والتغني بالقيم الإنسانية السمحة.وفي مستهل جلساتها الأولى التي حملت عنوان «حوار في الثقافة والفكر والمسرح»، التي عقدت مساء أمس الأول في مقر مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، استذكر الحضور مساعي المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في توفير بوابات ثقافية متنوعة، تقدم للمواطن الإماراتي المعرفة والفكر النير، لأنه كان مؤمناً بأن العلم والمعرفة هما أساس بناء الحضارات المتقدمة وتأمين مستقبل الأجيال.وأكدوا أن الشيخ زايد رحمه الله، قدم الكثير لعالم الأدب والثقافة والمسرح، لما له من دور بارز في الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات المجيد، ولأن الثقافة مسؤولية وطنية تعزز التنمية لبناء الإنسان، وقناعته التامة بالارتقاء بالوعي والإدراك من خلال القافية والأدب وخشبة المسرح. واستضافت أول الجلسات نجيب عبدالله الشامسي، مدير إدارة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أكد أن الثقافة بتنوع نشاطاتها تعزز في الإنسان الإيمان المطلق بالولاء والانتماء للوطن والقيادة، كما أنها الوسيلة الأنجع في توجيه رسائل بنائه، تضبط الفكر ومعتقدات الفرد التي تتغير جذرياً بين الفينة والأخرى، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة من حولنا.
نشر في الخليج 13539 بتاريخ 2016/06/13
أضف تعليقاً