أعلنت "الأنصاري للصرافة" - الشركة المتخصصة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات - عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم في دعم الحملة الرمضانية "أمّة تقرأ" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تماشياً مع مبادرة إعلان العام 2016 عاما للقراءة بحيث تهدف الحملة إلى تأمين 5 ملايين كتاب للطلبة في مخيمات اللاجئين وإنشاء 2000 مكتبة في مختلف الدول الإسلامية ودعم البرامج التثقيفية والتعليمية التي تنظّمها البرامج الإنسانية.وأكّد محمد علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة "الأنصاري للصرافة" على التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية ..وقال " تأتي هذه المبادرة الإنسانية من "الأنصاري للصرافة" لتؤكّد مجدداً على أنّنا لا نتوانى في تقديم الدعم وخدمة المجتمع وفق التعاليم السامية والقيم المتوارثة التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف ويحملها الشهر الفضيل بتعزيز الروابط الإجتماعية ومساعدة الأخ لأخيه " ..مؤكدا ان حملة "أمة تقرأ" تعبر عن حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم أبناء العالم العربي والإسلامي وترسّخ مكانتها الريادية في مصاف الدول الأكثر عطاءً في العمل الخيري والإنساني في العالم.وأضاف " وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لا يسعنا سوى أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية وعلى دولة الإمارات بالخير والبركات وأن يتقبّل الله تعالى صالح الأعمال في هذا الشهر المبارك".وقال محمد عبد الله الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " نعتز بالصدى الإيجابي الذي حققته حملة "أمة تقرأ" منذ يومها الأول واندفاع كبرى المؤسسات الإماراتية للمساهمة بهذا الواجب الوطني والإنساني من أجل التصدي المسبق للآفات الاجتماعية والاقتصادية التي قد يتسببها الحرمان من المعرفة والعلم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية" .وأضاف " ان ما تمثله هذه الحملة من رسالة سامية في توفير الغذاء الأساسي لنفوس الأطفال يعكس رؤية الإمارات بعيدة المدى لما تحتاجه أجيال المستقبل في أمتنا العربية والإسلامية لتكون مستنيرة بالمعرفة ومحصّنة بالعلم ومتعافية بالأمل في مستقبل أفضل ".. مبديا ثقته التامة بأن دور الإمارات الإنساني والإنمائي أصبح نموذجاً يحتذى به في كل بقعة من العالم إذ لا سبيل لتحقيق أي هدف من أهداف الألفية الجديدة إلا إذا قضينا على مسببات الجهل والتخلف والفقر والحرمان وكرسّنا الكتاب في مرتبة الخبز والماء والهواء في حياة الأجيال الجديدة.
نشر في وام بتاريخ 2016/06/06
أضف تعليقاً