أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مجموعة جهود ومبادرات في سياق دعمها لحملة "أمة تقرأ" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتوفير 5 مليون كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين وفي المدارس المحتاجة حول العالم.ومن أبرز تلك الجهود دعم الحملة ماليا واعتماد مجموعة مبادرات لتعزيز القراءة سواء ضمن فريق الهيئة أو في المجتمع فضلا عن العديد من المساهمات النوعية التي تعتزم الهيئة إطلاقها تباعا.ومن جملة المبادرات التي أطلقتها الهيئة مبادرة اقرأ جوابي وكتاب الشهر وكأس القراءة والكتاب الرقمي وفي حضرة كتاب ومكتبة إسعاد المتعاملين ومع سالم نقرأ وعام القراءة ومعا نقرأ بالإضافة إلى تكريم مبادرة القارئ الذكي .وأقامت الهيئة الجلسة الثقافية الأولى من مبادرة "في حضرة كتاب" عبر أمسية رمضانية عقدت في منتصف الشهر الحالي في ندوة الثقافة والعلوم بدبي حيث قدم المؤلف الدكتور يوسف الحسن عرضا سريعا لمضمون كتابه "أسئلة الهوية والتسامح وثقافة الحوار" بحضور عدد من المثقفين والمهتمين والموظفين في الهيئة ومن ثم بدأ النقاش حول الأفكار والحيثيات الموجودة ما زاد من التفاعل والمشاركة والتركيز على النقاط الأساسية في الكتاب.وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن تفاعلنا مع مبادرة "أمة تقرأ" التي أطلقتها القيادة الرشيدة ينسجم مع حالة التفاعل الواسعة إزاء هذه المبادرة التي ترسي تخدم ثقافة القراءة في الوقت الذي ترسي فيه دعائم العمل الإنساني.وحظيت حملة "أمة تقرأ" باهتمام كبير ومتابعة واسعة محليا وعالميا في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية ونالت المبادرة الإنسانية الجديدة مساحة بارزة من التغطية الإعلامية في الإعلام الإقليمي والعالمي في أكثر من /20/ دولة خلال الأسبوع الأول على إطلاقها.
نشر في وام بتاريخ 2016/06/28
أضف تعليقاً