احتفل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث باليوم العالمي للأرشيف وذلك من خلال معرض مصغر يضم نماذج من أوائل الدوريات وصوراً للمخطوطات في علوم ومواضيع متعددة.افتتح المعرض مدير المركز الدكتور محمد كامل، وحضر الافتتاح الدكتور بسام داغستاني رئيس قسم حفظ ومعالجة وترميم المخطوطات، وشيخة المطيري رئيسة قسم الثقافة الوطنية، وعدد من الموظفين والباحثين من رواد المكتبة.ويهدف المركز من خلال هذا الفعالية إلى نشر الوعي بأهمية الأرشيف على المستوى الفردي والأسري والمؤسسي، حيث يعاني الكثيرون صعوبة ترتيب الأوراق والملفات سواء أكانت ورقية أم رقمية.وأعقب افتتاح المعرض محاضرة بعنوان «واقع الأرشيف»، قدمها أحمد عثمان مسؤول الأرشفة الإلكترونية بالمركز وعضو المجلس الدولي للأرشيف. بدأ فيها بواقع الأرشيف في عالمنا العربي، وكيفية تحويل الصورة النمطية للأرشيف والعاملين به من صورة روتينية إلى صورة جديدة تركز على إبراز أهمية الأرشيف ودوره في العالم اليوم. إذ كان ينظر في السابق إلى موظف الأرشيف نظرة سلبية، بينما أصبح اليوم ضرورة ملحة في خضم عصر المعرفة والمعلومات والثورة الرقمية.وتطرق عثمان إلى كيفية التحول من الأرشيف الورقي إلى الرقمي الذي يحقق فاعلية أكبر للأرشيف. وحذر من الانتقال من دون دراسة وأسس ومعايير سليمة، إذ يؤدي ذلك إلى الانتقال من الفوضى الورقية إلى الرقمية وبالتالي لا يتحقق شيء من أهداف الأرشيف.وفي نهاية المحاضرة دار حوار ومناقشة ومداخلات من الحضور، حيث جرى عرض تجارب شخصية استفاد منها الجميع.ومن الجدير بالذكر أن المجلس الدولي للأرشيف (ICA) أطلق في مؤتمره السنوي عام 2007 مبادرة تجعل 9 من يونيو يوماً عالمياً للأرشيف، وهو اليوم نفسه الذي أنشئ فيه المجلس الدولي للأرشيف عام 1948.
نشر في الخليج 13536 بتاريخ 2016/06/10
أضف تعليقاً