شهدت الجلسة الثانية لدورة الانعقاد الـ 14 / 2015 - 2016 / لمجلس شورى أطفال الشارقة اطلاق مبادرة "هيا نقرأ" دعما للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتخصيص 2016 عاما للقراءة وفي إطار سعي المجلس إلى ترسيخ دور وأهمية القراءة في صناعة الأجيال.وأوصى المجلس - خلال جلسته التي عقدت مساء أمس في الديوان الأميري بالشارقة بتنظيم مراكز أطفال الشارقة - بضرورة تقديم الدعم للأطفال في الإمارة ودولة الإمارات وإيجاد بيئة خصبة ومحفزة للارتقاء بأفكارهم الإبداعية بالإضافة إلى تسهيل السبل كافة التي تساعدهم على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية وأن يعبروا عن آرائهم وأفكارهم بحرية وبشكل حضاري.ويهدف مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى مبادرات مراكز أطفال الشارقة والذي يقام هذا العام تحت شعار "نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا" إلى توعية أطفال الشارقة بالحياة النيابية في دولة الإمارات وتحقيق رؤية القيادة في بناء قادة المستقبل من خلال تثقيفهم وإشراكهم في الحياة النيابية وترسيخ مبادئ السلوك القائم على احترام آراء الآخرين لدى الأطفال وتقدير شخصياتهم واحترام حرية الآخرين وترسيخ المبادئ الإسلامية والقيم الرفيعة كمبدأ الإيثار وتقديم المصلحة العامة.حضر الجلسة - التي خصصت لمناقشة سبل تشجيع القراءة واستعراض المبادرات المبتكرة في هذا المجال والرامية إلى تطوير قدرات الأطفال المعرفية وتنمية مهاراتهم الإبداعية - كل من الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وسعادة نورة النومان المؤسس والرئيس التنفيذي لدار مخطوطة 5229 للنشر، وريم بن كرم مدير مراكز أطفال الشارقة، وعلي آل سلوم المستشار الثقافي ومؤسس موقع اسأل علي، إضافة إلى 61 من الأطفال النواب وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.وطالب المجلس - خلال جلسته التي عقدت برئاسة الطفلة النائبة جميلة حسن الزعابي رئيسة المجلس وبحضور النائب الأول للرئيس الطفل النائب راشد سيف الطنيجي والنائب الثاني للرئيس الطفلة النائبة حصة جاسم صالح وأمين سر المجلس الطفل النائب علي محمد سرور إلى جانب بقية أعضاء المجلس - بأن لا يقتصر دور الأطفال فقط على الاستماع بل أن يستمعوا ويناقشوا ويقترحوا وأن يبحثوا دائما عن المعرفة في كل مكان ليكونوا مثالا يحتذى به وحلقة وصل مع الجهات المعنية ليتمكنوا من إيصال أصواتهم واقتراحاتهم ليسهموا في بناء جيل مثقف وواع قادر على استيعاب الثقافات الأخرى وعلى تكوين آرائه الشخصية تجاه قضاياه، ليكون خير ممثل لوطنه وأمته.
نشر في وام بتاريخ 2016/09/02
أضف تعليقاً