سلط مركز سلطان بن زايد الضوء على الكتابة ودوافعها ومحركاتها وقضية استمراريتها .. وعلاقتها بعلم نفس الإبداع و الاجتماع .جاء ذلك في محاضرة استضافها مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام بمقره بعنوان " الرواية لأولى .. كيف لا تكون الاخيرة ؟" بحضور منصور سعيد المنصوري مدير ادارة الثقافة والاعلام بالمركز الى جانب جمع من الروائيين والشعراء والكتاب وعدد من المهتمين .واستعرض الاعلامي والكاتب وليد علاء الدين مدير تحرير مجلة تراث تجارب روائيين عالميين مسلطا الضوء على تجربة الروائي الياباني الشهير هاروكي موراكامي باعتبارها تجربة مميزة في استمرار الكتابة من جهة وتعلقها ـ من جهة أخرى ـ بالكيفية التي أفادت علاء الدين إضافة إلى غيرها من التجارب في إنقاذ تجربته الشخصية من انقطاع طويل "في انتظار الوحي أو الإلهام" أعقبه ظهور عدة أعمال مسرحية له حازت جوائز.واوضح المحاضر ان الموهبة تكتشف عند التجربة ولا يمكن ان يعرف المرء نفسه إن كان موهوبا ـ عند موراكامي ـ إلا حين يخضع للتجربة بعد ذلك تأتي بقية الشروط وأهمها التركيز والتدرب المستمر والمثابرة ومع توافر أو توفير هذه الشروط تبدو الأفكار والأشخاص والعبارات والخيالات وكأنها في انتظار إشارتك لتقفز على الصفحات البيضاء لتشكيل الرواية.وشدد وليد علاء الدين على ان الكتابة ليست وحيا عليك أن تنتظره أو إلهاما ترجو أن يتدفق منسابا من دون عناء..مشبها الكتابة بالضرع الذي يجب أن يستدر لينتج .
نشر في وام بتاريخ 2016/09/21
أضف تعليقاً