نظّمت «ناشئة الشارقة»، إحدى المؤسّسات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والمتخصّصة في توفير الرعاية الشاملة للناشئة في الشارقة، احتفاليةً خاصةً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، تحت عنوان «أقرأ لجدّي»، في مبادرة مشتركة مع دار رعاية المسنين بالشارقة، من أجل إدخال البهجة والسرور على قلوب أفراد المجتمع من كبار السن، وترسيخ ثقافة العطاء والترابط الإنساني لدى الأجيال الصاعدة من الشباب والناشئين.وتندرج مبادرة «أقرأ لجدّي»، التي أقيمت في دار رعاية المسنين، بمشاركة واسعة لأكثر من 30 ناشئاً وشاباً من مختلف أرجاء الإمارة، في إطار مساعي «ناشئة الشارقة» لإحداث بصمة إيجابية على صعيد الارتقاء بالدور المحوري للشباب في مجال العمل الإنساني والخيري، وتعميق مفاهيم العطاء والتواصل المجتمعي بين كافة شرائح المجتمع من مختلف الفئات العمرية.وتكمن أهمية هذه المبادرة، في كونها تجمع بين الجهود الدولية لتسليط الضوء على واجب الرعاية الشاملة بكبار السن من باب رد الجميل والتقدير والاحترام لعطاءاتهم في تربية الأجيال، وبين الجهود المحلية الرامية إلى التشجيع على القراءة والمطالعة، تماشياً مع مبادرة «2016 عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.وتضمّن جدول أعمال المبادرة، سلسلةً من الفعاليات والنشاطات التثقيفية والترفيهية، التي شملت فقرة السرد القصصي، حيث قام الناشئة بسرد القصص والحكايات من تأليفهم، والتي تمحورت في مضمونها حول الإنجازات العريقة للأجداد ومسيرة قيام الاتحاد، تلاها فقرة من إلقاء الشعر وقراءة آيات من القرآن الكريم.
نشر في البيان 13255 بتاريخ 2016/10/02
أضف تعليقاً