قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، إن دعم ثقافة القراءة ضمانة رئيسة لصون تراثنا الشفاهي والثقافي غير المادي، وتعزيزه لدى الأجيال.وأضاف بن دلموك أن «الرؤية الشاملة للموروث عموماً، والمحلي بصفة خاصة، أكثر من استدعاء مفردات من هذا الموروث لبعض الوقت، فالتراث منظومة من القيم والعادات والتقاليد».جاء ذلك على هامش ندوة استضافتها جامعة زايد في دبي، وتحدث فيها بن دلموك عن الأمثال الشعبية التي تم جمعها وتدقيقها وحفظها في كتاب «المتوصف»، وهو الحدث الذي أقيم دعماً لعام القراءة عموماً، وشهر القراءة بصفة خاصة.وأبدت طالبات جامعة زايد تفاعلاً مع الندوة التي تطرق فيها بن دلموك إلى محاور عدة، متكئاً على الأمثال الشعبية الإماراتية التي جمعها في المتوصف، وتمت مقارنتها بالأقوال الشعبية في المنطقة وبقية دول العالم.وذكر بن دلموك أن الندوة تأتي ضمن التعاون الاستراتيجي بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وجامعة زايد، وبهدف دعم عام القراءة 2016، وتحفيز الطالبات على التوجه نحو الثقافة التراثية، والتعرف بشكل أوسع إلى تفاصيل البيئة والحياة الاجتماعية قديماً في دولة الإمارات من خلال الأمثال الشعبية ورموزها ومفرداتها ومعانيها.وأضاف بن دلموك «دعم عام القراءة يأتي ضمن أولويات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وتماشياً مع أهمية نشر الوعي حول القراءة، لاسيما في ما يتعلق بالجوانب التاريخية والتراثية، حرصنا على تخصيص أوجه عدة لتحفيز الأجيال اليافعة على المطالعة والاعتزاز بإرثهم، سواء عبر المحاضرات التي تتناول الموروث الشعبي أو الأنشطة التراثية أو ورش العمل التي نقيمها بالتعاون مع جامعة زايد في مجال صون التراث الشفاهي والثقافي غير المادي للدولة، أو من خلال إذاعة الأولى التابعة للمركز».
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2016/10/19
أضف تعليقاً