تزامناً مع مبادرة عام القراءة "الإمارات لتنمية علاقات العمل" تُثري مكتبة "الشباب والرياضة" بأكثر من 10 آلاف كتاب


تلقت مكتبة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أكثر من 10 آلاف كتاب متنوع في مختلف مجالات المعرفة، قدمها مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل في مبادرة تأتي استجابةً لقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي وجه بأن يكون عام 2016 عاماً للقراءة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، باعتبار شهر أكتوبر من هذا العام شهراً وطنياً للقراءة.وثمّن إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الدور الوطني والاجتماعي الذي يقوم به مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، من خلال دعمه وإسهاماته في العديد من النشاطات والفعاليات المختلفة، كما أن هذه خطوة أولى نحو شراكة استراتيجية بين "الهيئة" ومجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية والرياضية، والتعاون في تنفيذ برامج مشتركة تصب في تحقيق أهداف الجهتين.وأشار عبد الملك إلى أن إثراء مكتبة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمراكز الشبابية التابعة لها يسهم في خلق بيئة محفزة تشجع الموظفين والمنتسبين على القراءة والمطالعة، بما يعمل على توسيع مداركهم نحو آفاق المستقبل والمساهمة الفعالة في تنمية وتطوير ذواتهم ومجتمعهم.ومن جانبه أكد الدكتور عبد الله بن سالم الوحشي الرئيس التنفيذي لمجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل أن هذه المبادرة تأتي من منطلق حرص مجلس الإمارات، ودوره الوطني على دعم المبادرات الشبابية، والمساهمة بقدر كبير في تشجيع فئات المجتمع كافة على القراءة والاطلاع، تجاوباً مع مبادرة "عام القراءة"، التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة والمعرفة والاطلاع بصورة أكبر، منوهاً إلى أن القراءة تعتبر غذاءً للروح ومتعةً للعقل وأحد أشكال التعبير عن جملة من القضايا والأمور الحياتية بألوانها المختلقة.وقال إن القراءة لها فوائد جمة لا يمكن حصرها، وإن تعلمها يعني المعرفة بالعلوم بمجالاتها المتعددة والوقوف على الحضارات الإنسانية عبر العصور المختلفة، والتي يمكن من خلالها تطوير الذات والدولة والبشرية بشكل عام، كما أوضح أن كل حضارة تركت آثاراً هامة أضافت الكثير إلى مجموع المعرفة البشرية التي تتطوّر بالتراكم، ولذا أصبح من الضروري بل من الواجب على كل من يريد أن يعرف أو يضيف لتلك المعرفة أن يتعلّم القراءة أولاً، حتّى يستطيع أن يطّلع على مختلف الإنتاج البشري الحضاري ويستفيد منه بالشكل الكامل.


نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2016/10/25


الرابط الإلكتروني : https://www.sharjah24.ae/ar/arts/164334-

المزيد من الأخبار في عام القراءة 2016- الشارقة 24

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة