نظمت حملة "اقرأ - احلم - ابتكر" التي أطلقها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في عام 2013 جلسات قرائية وورشا فنية وترفيهية في برج خليفة بإمارة دبي بمشاركة 80 طالبا وطالبة من مختلف مدارس الدولة وذلك في إطار الجهود المستمرة لترويج وتعزيز أهمية الثقافة القرائية بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي خاصة الأطفال واليافعين واحتفاء بشهر القراءة.شارك في الجلسة القرائية الأولى الكاتبة ميثاء الخياط التي قامت بقراءة كتابيها "جوارب أمي العجيبة" و"القملة الهاربة" ..كما شاركت الكاتبة أسماء كلبان في الجلسة القرائية الثانية حيث قرأت كتابها "أنسج مربعا" وكتاب "الأسماك الطائرة" للكاتبة بدرية الشامسي ..كما شارك الأطفال الكاتبتين في رسم القصص وتمثيلها بأسلوب ممتع وبسيط يتناسب مع قدراتهم ومواهبهم المختلفة.وقالت مروة العقروبي رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ان تنظيم هذه الجلسات في أعلى برج في العالم يشكل رمزاً لسمو الحضارة والعمران في وقت تعتبر فيه القراءة رمزاً لسمو الفكر والإنسان فتلتقي بذلك قمتان في مكان واحد ليجسدا سويا رؤية دولة الإمارات في تحقيق أعلى معايير السمو بالإنسان من مختلف النواحي الثقافية والعلمية والحضارية.وأضافت العقروبي " سعينا من خلال هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على دور المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في ترسيخ مفهوم القراءة في عقول الأطفال واليافعين والتأكيد على أن القراءة متعة لا مثيل لها وهي السبيل في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على النهوض بوطنه وأمته".ودمجت حملة "اقرأ - احلم - ابتكر" الجلسات القرائية بطابع ترفيهي مميز ليرسخ في ذهن الأطفال أن القراءة هي باب من أبواب المتعة والابتكار حيث قدم كل من لمياء الراعي وعدنان سلوم ورشا فنية مختلفة مثل الرسم على الوجوه وصناعة الدمى.ويسعى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من خلال هذه الحملة التي أطلقت في عام 2013 إلى تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب وتعزيز أهمية القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي خاصة الأطفال واليافعين ودعم قدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال قصص الأطفال وتحفيزهم على مهارات فن كتابة القصص.
نشر في وام بتاريخ 2016/10/29
أضف تعليقاً