أطلق المجلس الوطني للإعلام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مسابقة "رادار القراءة" بهدف تشجيع وتنمية مهارات القراءة لدى طلبة دولة الإمارات وإكسابهم مهارات القراءة السريعة.تأتي هذه المسابقة تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتماد عام 2016 عاما للقراءة وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالمساهمة الفاعلة في دعم مبادرات عام القراءة.وقال سعادة منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة بهذه المناسبة.. إن المسابقة تأتي في إطار مبادرات المجلس المتعددة للتشجيع على القراءة وتكريسها كعادة يومية ومنهج حياة لدى أبنائنا الطلبة إيمانا منا بأهميتها في صقل حياة الإنسان.وأشار سعادته إلى أن المسابقة هي تعبير عن أهمية استثمار الوقت لزيادة الثقافة والتطور ومنح الفرصة لتطوير مهارات التعلم الذاتي.من جانبه قال سعادة مروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية في وزارة التربية والتعليم إن مسابقة "رادار القراءة" ستعمل على تشجيع الطلاب وتحفيزهم على ممارسة القراءة وستكون المنافسة حاضرة بين طلال الصفوف التي تستهدفها المسابقة .وأكد حرص الوزارة على إشراك مدارس الدولة كافة لتحقيق الأهداف التي تتمحور حول تنمية مهارات الطلاب وتدريبهم على القراءة السريعة بجانب حرصها على دعم جميع المبادرات التي من شأنها إحداث أثار إيجابية في نفوس الطلاب الذين يحتاجون خلال هذه الفترة الحرجة من حياتهم إلى المتابعة والدعم المستمر للوصول إلى حب القراءة لتصبح هواية.ويتنافس الطلاب في المسابقة من خلال قراءة عدة مقالات من الصحف أو فقرات من كتب باللغة العربية ضمن فترة زمنية محددة ومن ثم يتم حساب عدد الكلمات التي قرأها الطالب خلال هذه الفترة الزمنية إضافة إلى تحديد نصوص معينة تتكون من عدد من الكلمات .. وتحدد اللجنة التحكيمية مستواها القرائي " الصعوبة والقواعد والتهجئة والاستيعاب والقرائي والسلوكيات".وتعمل وزارة التربية والتعليم تحت إشراف شريفة موسى مدير مبادرات القراءة في الوزارة وبالتنسيق مع إدارة تطوير المهارات بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام على اختيار مكان وتشكيل لجنة تحكيم لاختيار الفائزين في المسابقة بعد أن يتم تعميم المسابقة على المدارس الحكومية والخاصة في دبي والمناطق الشمالية من الدولة فور اعتماد الإطار العلمي التنظيمي للمسابقة.وتقوم اللجنة التنسيقية للمسابقة بتأهيل منسقي المسابقة في المدارس من خلال تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة.ويتعين على المدارس الإعلان عن المسابقة وتكليف أحد معلمي اللغة العربية بالإشراف عليها وتدريب الطلبة الراغبين في المشاركة .. وسيتم عمل تصفيات بين الطلبة المشاركين واختيار عدد ثلاثة طلبة على مستوى المدرسة للتسابق على مستوى المنطقة التعليمية التي بدورها تشكيل لجنة تحكيم على مستواها واختيار المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة من فئات المسابقة.وتعتمد معايير التحكيم على عدد من المحاور الرئيسية مع اختلاف درجات التحصيل في كل معيار على حدة من أصل 100 درجة حيث أن معيار مدى استيعاب القارئ للمقالات والكتب المعروضة يمنح الطالب 25 درجة ومعيار سرعة القارئ 60 درجة ومعيار مدى تحدث القارئ باللغة العربية 10 درجات ومعيار شخصية المتسابق 5 درجات .وتحصيل الدرجات في معيار سرعة القراءة يعتمد على عدد الكلمات التي يقرأها الطالب في الدقيقة.. إذ أن قراءة الطالب لما بين 80 الى 120 كلمة في الدقيقة تمنحه 20 درجة وقراءة ما بين 120 إلى 180 كلمة تمنحه 30 درجة وما بين 180 إلى 250 كلمة تمنحه 40 درجة وما بين 250 إلى 350 كلمة تمنحه 60 درجة.
نشر في وام بتاريخ 2016/11/06
أضف تعليقاً