أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة" عن إنشاء مكتبة قراءة خاصة للأطفال الأيتام في "قرية العائلة" إحدى مشاريع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي.ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الهيئة عقب زيارتها الأخيرة لقرية العائلة .وتهدف المكتبة لتوسيع تخيلات الأطفال وآفاقهم وترسيخ محبة واحترام الكلمة المكتوبة في نفوسهم منذ سن مبكرة وتم تطويرها بإشراف إدارة المكتبات العامة والتي تتبع "دبي للثقافة" حيث تقوم بدعم البرامج التعليمية المتاحة للأطفال ومنح الأطفال فرصا للاطلاع على أفضل المؤلفات الأدبية الموجهة لأعمارهم .وتضم المكتبة الجديدة مجموعة واسعة من 350 كتابا باللغة العربية يستفيد منها أكثر من 30 طفلا في "قرية العائلة" وهي إحدى مبادرات هيئة دبي للثقافة والفنون الداعمة لمبادرة "2016 عام القراءة" والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله .وستشكل المكتبة الجديدة رافدا لإثراء مخيلة الأطفال وتشمل مجموعة متنوعة من الكتب بما فيها القصص الخيالية وكتيبات التربية الإسلامية وغيرها من الكتب التي تتناول التقاليد الثقافية والكتب التعليمية المخصصة للأطفال وكتب العلوم .وتلتزم "دبي للثقافة" بغرس القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية الأصيلة انطلاقا من الإرث الوطني العريق لدولة الإمارات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمع المحلي ولاسيما جيل الشباب. وتواصل تسليط الضوء على دورها الرئيسي والتزامها بإرساء ثقافة أدبية غنية في دبي عبر خدماتها ومرافقها المتنوعة. وتتضمن فعاليات القراءة الأخرى لدبي للثقافة: تزويد "مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال" بمساحات خاصة للقراءة وتنظيم سلسلة من الفعاليات ضمن مبادرة "صندوق القراءة" في شهر أكتوبر 2016 والتي نظمت في دبي مول للصغار والكبار بالإضافة إلى مبادرة لتحديث وتطوير مكتبات دبي العامة والتي ابتدأت بمشروع تجريبي يقام بالتعاون مع بلدية دبي لتحديث المكتبة العامة في منطقة الصفا والمقرر استكماله بحلول الربع الأول من العام 2017. وسيمثل المشروع التجريبي نموذجا يحتذى به في إعادة هيكلة المكتبات العامة في دبي بهدف توفير تجارب جديدة في مجال المطالعة والأدب في جميع أنحاء الإمارة .وتعد قرية العائلة إحدى المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله – وهي تعنى بإيواء وتأهيل وتربية الأطفال الأيتام. وتهدف قرية العائلة إلى توفير بيئة أسرية أساسها الحب والحنان لينعم الصغار بطفولة طبيعية تحفل بالذكريات الطيبة.ويحرص طاقم عمل القرية على توفير مستويات عالية من الرعاية والاهتمام لجميع الأطفال ومنحهم طفولة سعيدة ومثالية في أجواء عائلية مثالية .
نشر في وام   بتاريخ 2016/11/28
أضف تعليقاً