أحمد محمد عبيد يدعم نشر 3 كتب سنوياً لأبناء الإمارات : أعلن الشاعر والباحث الإماراتي أحمد محمد عبيد عن مبادرة ثقافية غير مسبوقة، حيث قرر اقتطاع جزء من راتبه ودخله لدعم حركة النشر للكتاب الناشئين من ابناء دولة الإمارات. ونحن في “الخليج الثقافي” نحيي هذه المبادرة وهذا الانتماء الثقافي الصادق لحركة الكتابة والابداع في الدولة، وتالياً نص مبادرة الشاعر أحمد محمد عبيد: “إيماناً أن الكلمة الجميلة أحد الأهداف السامية التي نسعى إلى الوصول إليها ونشرها، وتشجيعاً للمواهب المبدعة الشابة في الشعر الفصيح والقصة والرواية في دولة الإمارات، ودعما لحركة النشر الثقافي المحلي، فإني أعلن اقتطاع جزء من راتبي ودخلي لتحقيق ذلك بإعلان مبادرة سنوية على حسابي لدعم نشر ثلاثة كتب أدبية إبداعية في الشعر الفصيح أو القصة أو الرواية، للكتاب الناشئين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، شريطة أن يكون هذا العمل الأدبي مستوفياً شروط الكتابة الأدبية من حيث الإبداع والجمالية والسلامة اللغوية، وأن يكون مطبوعا على الحاسوب مع نسخة ورقية منه.. ويتم تقديم هذه الأعمال إلى أحد فروع اتحاد كتاب وأدباء دولة الإمارات، مع بيانات المؤلف وعنوانه.. وسيتم النظر فيها حال استلامها. أعترف أن هذه المبادرة هي جُهد المُقل، وهي بداية أرجو أن تنمو لتشمل عدداً أكبر من هذا العدد ويستفيد منها أكثر من مبدع، سائلا المولى عز وجل أن يجعل التوفيق حليف هذه المبادرة وأن تكون خالصة لوجهه الكريم”. وأوضح الشاعر أحمد محمد عبيد في لقائه مع “الخليج الثقافي” أن هدفه من المبادرة تفعيل دور المؤسسات المعنية والتنسيق فيما بينها من خلال مبادرته سواء عن طريق تشكيل اللجان المشرفة على اختيار النصوص المرشحة للنشر أو الاهتمام بالمواهب الأدبية الواعدة من الاماراتيين، وأضاف توجد فئة من الكتاب الشباب لا تمتلك إمكانية الطباعة والنشر رغم تميز تجربتها الأدبية التي تبشر بمستقبل واعد، والمبادرة هي دعوة من جهة أخرى إلى الكتاب والأدباء القادرين على تشجيع الجيل الشاب على تقديم نفسه واستمرارية موهبته الأدبية. أما عن وجود شروط فنية معنية ومسبقة لاختيار النصوص فيؤكد أحمد محمد عبيد أن الشأن يعود إلى اللجنة التي ستشكل وهي بالضرورة سوف تضع الشروط المناسبة لكل جنس أدبي مع مراعاة أن النص الجيد يفرض نفسه وله الأسبقية. ( الخليج 10565 )
نشر في الخليج 10565 بتاريخ 2008/4/22
أضف تعليقاً