نظمت مبادرة موزاييك الثقافية في فندق كونراد في دبي، ملتقى صالونات القراءة الأول، وهو الأول من نوعه في الإمارات، وسط حضور كبير ضاقت به قاعة الفندق من قبل أعضاء مجالس القراءة التي شاركت في الملتقى . شارك في الملتقى: صالون الملتقى الأدبي، صالون بحر الثقافة، مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة، مؤسسة الإمارات للآداب، صالون كتَاب الثقافي، نادي أصدقاء نوبل، استراحة سيدات، نادي اقرأ، الصالون الأدبي المتجول، صالون الأدب الروسي، ومؤسسة نادي الراويات.وتسعى مبادرة موزاييك الثقافية التي تهتم بالثقافة والقراءة إلى أن تصبح فعالية سنوية، لعكس أنشطة صالونات القراءة في الإمارات، حيث تناولت كلمات أصحاب الصالونات ضرورة تعزيز دور الصالونات والمجالس في الحياة الثقافية والاجتماعية للإمارات، باعتبارها روافع ثقافية تشكل إضافة إلى دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تمكين المشهد الثقافي في الدولة، ونادوا بضرورة التعارف بين الصالونات واستعراض تجاربها المختلفة وأنشطتها من أجل الإسهام في الحراك الثقافي في الإمارات وصولا إلى مجتمع المعرفة عبر جعل القراءة سلوكاً يومياً.وفي بداية الحفل قدم الأديب سلطان فيصل الرميثي تعريفا بمبادرة موزاييك الثقافية، وقال «إن المبادرة مهتمة بالقراءة وبالقارئ قبل كل شيء فكان أن توجهوا في أول أنشطتهم الثقافية إلى صالونات القراءة فكان من نتائج ذلك ملتقى الصالونات القرائية الأول».وتحدث الكاتب جمال الشحي المدير العام لدار كتَاب عن تجربة دار كتّاب النشر، وكذلك عن صالون كتاب للقراءة والأدب وقال. وتحدثت أسماء صديق المطوع عن تجربة صالون «الملتقى الأدبي»، كما تحدثت رقية عبدالله عن أنشطة «بحر الثقافة» كمؤسسة ثقافية لديها كثير من البرامج. وقامت موزة مبارك القبيسي، بتقديم سرد عن أنشطة مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة، مبحرة في موجز مختصر لتفاصيل عشرين عاما من الثقافة والمعرفة للمجس الذي بدأ نشاطه عام 1997م، كما تحدث في الملتقى غيث الحوسني عن أنشطة «نادي أصدقاء نوبل»، فيما قدم إبراهيم خادم تعريفاً عن أنشطة مؤسسة الإمارات للآداب وحيا مبادرة موزاييك، وقدمت رولا لمزيني تعريفاً عن صالون «استراحة سيدات»، فيما قدم محمد حسن المرزوقي نبذة عن صالون «الأدب الروسي».
نشر في الخليج 13735 بتاريخ 2016/12/26
أضف تعليقاً