دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، مشروع مكتبات المساجد وذلك خلال افتتاح سموه مكتبة مسجد الامام ابن الجزري في منطقة السيوح بالشارقة.واطلع سموه على ما تحتويه المكتبة من مؤلفات شملت أغلب المجالات الدينية والاجتماعية منها أصول الدين والتفسير وكتب الحديث وشروحه والفقه والتاريخ والسيرة النبوية واللغة والأدب وكتب الأسرة والطفل والمجتمع وكتب من بلادي والأخلاق والمواعظ.كما شاهد صاحب السمو حاكم الشارقة عرضا مرئيا حول مشروع مكتبات المساجد الذي وجه به سموه في كلمته لدى افتتاح مقر دائرة الشؤون الاسلامية في الشارقة في سبتمبر الماضي وعملت دائرة الشؤون الاسلامية على تنفيذه مباشرة بحيث تدشن اليوم 21 مكتبة متوزعة على مساجد مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية على أن تفتتح باقي المكتبات في المراحل القادمة.واستمع سموه إلى شرح من القائمين على مكتبات المساجد حول الخدمات التي تقدمها المكتبة والمرافق المتوفرة من أجهزة بحث ووسائل تقنية لشحن الهواتف وتوفير القهوة بحيث توفر البيئة الملائمة للاطلاع والقراءة في جو بعيد عن الضوضاء والمشاغل الدنيوية لتكون المكتبة أداة تثقيفية توعوية لأفراد الحي ولتنشئة الأجيال على العلوم الدينية السمحة والوسطية.وأدى صاحب السمو حاكم الشارقة وجموع المصلين صلاة الجمعة في مسجد الامام ابن الجزري وتناول خطيب الجمعة في خطبته موضوع "الطهور شطر الايمان" حيث حث ديننا الحنيف على الطهارة والنظافة الظاهرة والباطنة، واستعرض خطيب الجمعة عدداً من الأمثلة على أهمية الطهارة في مختلف الجوانب ومن أهمها التطهر للعبادات.حضر تدشين مكتبات المساجد إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف في الشارقة، وسعادة العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة راشد الكوس مدير عام ثقافة بلا حدود، وسعادة عبدالله بن يعروف السبوسي مدير دائرة الشؤون الاسلامية، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
نشر في وام بتاريخ 2017/01/20
أضف تعليقاً