«أريد أن أكون سلحفاة» كتاب يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، عبرت فيه الكاتبة أمل فرح في جلساتها التي تحمل عنوان الكتاب عن رسالة وهدف الكتاب وهي الحفاظ على هويتنا والانتماء لأوطاننا، ومن خلال صفحات الكتاب نتعرف إلى طفلة كلما سألها أحد: عندما تكبرين ماذا تريدين أن تكوني؟ لا ترد إلا بإجابة واحدة وهي «أريد أن أكون سلحفاة»، ومع مرور صفحات الكتاب نتعرف إلى أفراد الأسرة، وصفات السلحفاة، ولماذا تريد بطلة الكتاب أن تكون سلحفاة.وعبّرت الكاتبة أمل فرح عن سعادتها لحصولها على جائزة أفضل نص عن كتابها «أريد أن أكون سلحفاة»، في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ35، وقالت: لقد تحقق حلمي في تأسيس مشروعي الثقافي «دار شجرة» المتخصصة في نشر كتب الأطفال، فأدب الطفل لا ينضب من الجمال والخيال والمعرفة التي تتسرب إلى عقول الصغار، وقد عرفت الكثير من الدول المتقدمة كيف توظف أدب الطفل لكي تساهم في بناء جيل جديد، مؤكدة أن الأسرة لها دور فعال في تنمية المعرفة والقراءة لدي الأطفال من خلال وجود كتاب جيد وأسرة واعية تريد أن تجعل أولادهم يحبون القراءة، ويعرفون ضرورة أن يتعلم أولادهم القراءة العربية الصحيحة مثل تعليهم القراءة باللغة الإنجليزية، لافتة إلي أهمية اصطحاب الأطفال إلى الفاعليات الثقافية ومعارض الكتب للشراء، حتى يتربى لدى الطفل ذوق الاختيار ومن هنا يستطيع الطفل أن يختار ويميز.الكاتبة المصرية أمل فرح من أهم كتاب الأطفال في مصر والعالم العربي، حصلت على جائزة “يونسكو” الدولية للتسامح في كتب الأطفال وتشغل حالياً منصب نائب مدير تحرير مجلة ميكي في طبعتها المصرية، وكبيرة محرري كل مجلات ديزني في مصر، وتمتلك أمل فرح رؤية خاصة ووعياً بأهمية الكتابة للأطفال، وترى أن الكتابة للأطفال يجب أن تتسع لتشمل التاريخ والعلوم والفلسفة بهدف بناء وعي معرفي قادر على أن يواكب المعرفة والتكنولوجيا التي تمر بها الإنسانية.
نشر في البيان 13408 بتاريخ 2017/03/04
أضف تعليقاً