«جرائم حقيقية: من أين يأتي كتاب الجريمة بقصصهم»، جلسة حوارية شارك فيها مجموعة من الكتاب هم مارتن إدواردز، وسيم خان، وكاثي ريكس التي افتتحت الجلسة بالحديث عن أدب الجريمة وقالت: هو أدب مغر للقراءة، ومازالت كتب أغاثا كريستي تعيش في أذهان القراءة، بل وتكتسب قراء جدداً كل يوم ويعاد طباعتها عشرات المرات بكل لغات العالم.لافتة إلى أن كتاب قصص الجريمة يملكون الكثير من الحيل الجديدة والمذهلة، مشيرة إلى أن الكتابة في مجال أدب الجريمة تحتاج إلى تربة معينة، تنمو فيها الأحداث المثيرة المطلوبة للكتابة، لافتة إلى أن أنجح أعمال أدب الجريمة المرتبطة بالعمل الشرطي، والتي كتبها من يمتلكون خلفية أمنية اكتسبوها من أشخاص يعملون في هذا المجال.ويعتمد أدب الجريمة على تحويل الجريمة إلى رواية أدبية مغلفة في قالب من الإثارة والتشويق من ناحية اكتشاف دوافعها وخباياها، هكذا بدأ وسيم خان حديثه عن أدب الجريمة وقال: أحداثها المتتابعة والغريبة تعمل على حبس أنفاس القراء من الصفحة الأولى حتى الصفحة الأخيرة.فبصمات الأصابع والجثة هما مفتاح كشف الجريمة، ولهذا تدور معظم الروايات حولها، ويستخدمها الكاتب منصة للبحث في العلاقات الشخصية والاجتماعية للمجني عليه، لكي يوصله إلى ماهية الجاني.
نشر في البيان 13409 بتاريخ 2017/03/05
أضف تعليقاً