في إطار مشاركتها في شهر القراءة، أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فعاليات الدورة التاسعة من جائزة القصة القصيرة، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.ودعت الوزارة المبدعين الإماراتيين والعرب المقيمين على أرض الدولة للمشاركة في فئاتها الأربع، حيث تقدم الوزارة هذا العام فئة جديدة تتعلق بالكتابة للأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات، فيما يعرف بـ «قصة ما قبل النوم»، وذلك لكي تتعرف هذه الفئة إلى القراءة وتعتادها منذ نعومة أظفارها.وأوضحت عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، في تصريح لوسائل الإعلام، أن دور الوزارة لا يتوقف فقط عند الإعلان عن جائزة القصة القصيرة وشروطها واستقبال الأعمال المشاركة، وتقييمها وطباعة ونشر الأعمال الفائزة، وإنما يتعدى ذلك إلى دعم ورعاية الفائزين من خلال توفير الورش الأدبية والملتقيات الفكرية التي تتيح لهم الفرصة للقاء القامات الأدبية المحلية والعربية للاستفادة من تجاربهم، إضافة إلى تنظيم حفلات التوقيع وإيصال أعمالهم إلى المعارض العربية والعالمية كافة، واستضافة الفائزين للمشاركة في برامجها المتعلقة بالقراءة لتعريف الجمهور بأعمالهم كأحد أشكال الدعم التي تقدمها الوزارة للموهوبين والمبدعين في المجالات كافة.وأكدت الصابري أن الجائزة تحظى برعاية ومتابعة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك من خلال دعم الفائزين كافة بجائزة القصة القصيرة للأطفال والناشئة، ورغبته بأن تكون الجائزة قاطرة للإبداعات القصصية التي تحرص على الكتابة لهذه المراحل السنية التي تعاني ندرة في المكتبة العربية بشكل عام.وأشارت إلى أن الجائزة تركز على أربع مراحل سنية، وهي: «قصة ما قبل النوم»، وقصة تخاطب الفئة من 6 إلى 10 سنوات، وقصة تخاطب الفئة من 11 إلى 18 عاماً، والفئة الأخيرة تخاطب ما فوق 20 عاماً، مؤكدة أن شروط المسابقة ميسرة للغاية، ولفتت إلى أن كافةالتفاصيل المتعلقة بالجائزة، متوافرة في المراكز الثقافية التابعة للوزارة، إضافة إلى إمكانية الحصول عليها من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الباب مفتوح أمام الجميع، سواء من المحترفين أو الشباب. من جانبها، قالت فاطمة آل النصور، مدير إدارة المحتوى المعرفي، المنسق العام للجائزة، أن الجائزة تهدف إلى نشر القيم الثقافة المجتمعية، وتتبنى الوزارة طباعة الأعمال الفائزة وتوزيعها على المدارس لتصل إلى أيدي الفئات المستهدفة، مؤكدة أن الجائزة نجحت في الوصول إلى آلاف المستهدفين واستقطاب الكتّاب والمبدعين على امتداد الدورات الثماني الماضية.
نشر في الإتحاد 15216 بتاريخ 2017/03/05
أضف تعليقاً