تعزيزاً لقيم الشهادة وتفعيلاً لدور المكتبات وأهمية القراءة - اليحر تزدان بمكتبة الشهيد حمود العامري


افتتح الشيخ محمد بن ركاض العامري، مكتبة الشهيد حمود علي صالح العامري، التي أقيمت في مدرسة اليحر، بحضور عدد من الشخصيات المجتمعية في منطقة اليحر وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، إضافة إلى حضور والد وأسرة وأصدقاء الشهيد.في مبادرة وطنية تخليداً لأرواح الشهداء وتعزيزاً لدور المكتبة في إثراء الحراك الثقافي، حيث تضم المكتبة التي تبلغ مساحتها نحو 150 متراً مربعاً نحو 2500 كتاب بمواضيع مختلفة من فرع المعرفة و800 قصة لمختلف الأعمار، وقاعة حديثة للمطالعة.وبعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد وعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، أكد الشيخ سالم محمد بن محمد بن ركاض العامري، أن هذه المبادرة بإطلاق اسم الشهيد حمود العامري على المكتبة الرئيسية في المدرسة تأتي في إطار تخليد ذكرى الشهيد البطل ابن منطقة اليحر، وكذلك انطلاقاً من التوجيهات الحكيمة والرشيدة بدعوة جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة للاحتفاء بالشهداء في جميع مبادراتها ومناسباتها والعمل على تخليد ذاكرهم الطيبة، وتكريماً لأرواحهم الطاهرة وتقديراً لتضحياتهم، وترسيخاً لقيم البذل والعطاء، التي ضربوا من خلالها أروع الأمثلة في التضحية والفداء. وكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحات مشرقة من التاريخ المضيء الذي تستنير به الأجيال القادمة.وأضاف إن الشهيد حمود علي العامري هو أحد الأبطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم الزكية للحفاظ على الوطن ولنصرة دينهم، وقد تربى على الشجاعة وحب الوطن منذ سنوات حياته الأولى في كنف أبوين زرعا فيه وإخوانه حب التضحية والعطاء، ليترجل بعد ذلك إلى جوار ربه شهيداً بطلاً مدافعاً عن المستضعفين وباحثاً عن النصر، مشيراً إلى أن الشهيد كان محباً للعادات والتقاليد وملماً بتراثه الوطني وصاحب أخلاق حميدة، ومهتماً بالقراءة والثقافة.وأشارت مديرة المدرسة أماني عبدالعزيز إلى أن افتتاح هذه المكتبة باسم الشهيد حمود العامري هو مناسبة نستذكر بها بفخر واعتزاز قيم وتضحيات كل شهداء الوطن البواسل، كما أنها تساهم في إثراء المناشط الثفافية بشكل عام، وتكريس القراءة كقيمة بين الطلاب، ولا سيما أن المكتبة تعد أيضاً مركزاً لاستقطاب أبناء المنطقة، وسوف تشهد العديد من المناشط الثقافية تزامناً مع شهر القراءة، الذي يشكل محور عمل إثراء لتنشيط المكتبات والمراكز الثقافية بجعل القراء منهجاً وممارسة يومية ولا سيما بين أبنائنا الطلبة وإكسابهم هذه العادة وتعزيزها وتأصيلها في نفوسهم مما يساهم في ارتقاء معارفهم وبناء جيل قارئ ومهتم بالمعرفة.


نشر في البيان 13416 بتاريخ 2017/03/12


الرابط الإلكتروني : http://www.albayan.ae/five-senses/culture/2017-03-12-1.2883853

المزيد من الأخبار في بيت الحكمة- البيان 13416

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة