تحضيراً لمشاركته في فعاليات معرض الكتاب في أبوظبي، بدأ «الملتقى الأدبي» في قراءة روايات البوكر لعام 2017، حيث جرت مناقشة روايتي «مقتل بائع الكتب» للكاتب سعد محمد رحيم، الصادرة عن دار سطور للنشر والتوزيع في بغداد، ورواية «في غرفة العنكبوت» للكاتب المصري محمد عبد النبي، الصادرة عن دار العين للنشر بالقاهرة. والروايتان مرشحتان ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر.بدأت جلسة النقاش بحضور سيدات الملتقى وإدارة أسماء صديق المطوع، مؤسسة الملتقى، وقد افتتحت المطوع الجلسة بالحديث عن رواية «بائع الكتب» قائلة: نجح كاتب الرواية بأسلوبه في جمع ثلاثة أعمال وشخصيات مهمة في تاريخ الأدب الحديث ليجذب القارئ، وهي: رواية «الأشجار واغتيال مرزوق» لعبد الرحمن منيف، كما ذكرني برواية «وردة» لصنع الله إبراهيم، والثالثة رواية جبرا إبراهيم جبرا «البحث عن وليد مسعود». وأضافت أن كتابة العمل الروائي بشكل مذكرات بوليسية، يذكر بالفيلم البوليسي «الدنكو - الصامت»، مشيرة إلى أن ثقافة الكاتب تظهر أيضاً من خلال الفن التشكيلي.وحازت رواية «غرفة العنكبوت» جدلاً في النقاش، بين من رأى أنها لا تستحق أن تُرشح لجائزة البوكر لما تطرحه عن قضية المثلية بجرأة وتفاصيل ربما تسيء للمجتمع، ومن رأى أن الفكرة مهما كانت يجب أن تطرح في الأدب ما دامت موجودة في المجتمع، وأنه من حق الكاتب أن يطرح أي أفكار لأن الرواية لا تحاكم على أساس شخصياتها.
نشر في الإتحاد 15227 بتاريخ 2017/03/16
أضف تعليقاً