عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في مقرها بدبي، وبحضور عدد من قياداتها وموظفيها، جلسة لنادي القراءة، إحدى مبادرات الهيئة الثقافية، وذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها الهيئة بالتزامن مع مبادرة مارس الشهر الوطني للقراءة، التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».وتم خلال الجلسة استعراض ومناقشة كتاب «السعادة المؤسسية» للمؤلفين رولا المعايطة وصالح الحموري، حيث قامت المؤلفة رولا المعايطة بتقديم عرض سلطت من خلاله الضوء على أبرز فصول الكتاب ومحتوياته، والرسائل الإيجابية التي تضمنها، مؤكدةً أن السعادة الوظيفية هي قرار يتخذه الموظف في ضوء ممارسات المؤسسة، حيث يشعر بارتباط عاطفي قوي تجاه المؤسسة التي يعمل بها، وحالة من الاندماج العاطفي والفكري، ويعتبر نفسه مسؤولاً وملتزماً بإنجاح المؤسسة.وذكرت أن تركيز المؤسسات على إسعاد موظفيها يسهم في تعزيز ميزتها التنافسية، ويحسن سمعتها، ويرفع مستويات رضا المتعاملين وولاءهم، ويحسن الحالة الصحية للموظفين، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم، وتخفيض معدلات الدوران الوظيفي في تلك المؤسسات، مشيرةً إلى أن كل موظفٍ يعد جزءاً من ذاكرة المؤسسة التي يعمل لديها، وتركه للمؤسسة يتسبب في خسائر كبيرة لها.وبينت رولا المعايطة أن المؤسسة الناجحة هي التي تضع خطة عمل وسياسة محددة للتعامل مع الموظفين السلبيين، ومحاربة ضغوط العمل، والقضاء على الطاقة السلبية، وأن بقاء الموظف في المؤسسة يتناسب طرداً مع خفة ظل القادة والمديرين، لافتةً إلى أن الإنسان هو المتحكم الأول في حياته وهو من يحقق السعادة لذاته. (
نشر في البيان 13434 بتاريخ 2017/03/30
أضف تعليقاً